قامت الشرطة النيجيرية، اليوم الاثنين، باستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة نسائية حاشدة بولاية "ريفرز" احتجاجا على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة. وذكرت قناة /روسيا اليوم/ الناطقة باللغة الإنجليزية أن قرابة ألفي سيدة من المتظاهرات من أنصار "حزب التقدم" المعارض حاولن دخول مقر اللجنة الانتخابية في بورت هاركورت - عاصمة ولاية ريفرز- لتقديم شكاوى بشأن حدوث تجاوزات خلال الانتخابات الأخيرة، غير أن قوات الشرطة والجيش منعتهن من الدخول باستخدام الغازات المسيلة للدموع . وقالت /روسيا اليوم/ إن حزب التقدم يزعم أن مسئولي الحزب الديمقراطي الشعبي /الحاكم/ إلى جانب بعض القائمين على مراكز الاقتراع ارتكبوا تجاوزات خلال الانتخابات الأخيرة. يذكر أن ولاية "ريفرز" تعتبر مقر المعركة الانتخابية الرئيسي للمرشح محمد بوهاري الذى يخوض منافسة ضارية ضد المرشح والرئيس الحالي جودلاك جوناثان. وكان المراقبون الدوليون قد أشادوا بالأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى نيجيريا خلال يومي السبت والأحد الماضيين رغم ما شابها من اعتداءات مسلحة من جانب عناصر بوكو حرام المتمردة.