تظاهر آلاف من أنصار أكبر حزب معارض في نيجيريا، اليوم الأحد، في بورت هاركورت (جنوب)، منددين بعمليات تزوير ومطالبين بإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق مراسلي فرانس برس. والمتظاهرون المؤيدون لحزب المؤتمر التقدمي ساروا إلى مكاتب اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة، متهمين إياها بالتلاعب بنتيجة الانتخابات في ولاية ريفرز، ومطالبين بإعادة العملية. وريفرز، التي تعتبر خزان الإنتاج النفطي في نيجيريا، ولاية أساسية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان، والمعارض محمد بخاري مرشح المؤتمر التقدمي. وقال داكوكو بيترسايد مرشح المعارضة لمنصب حاكم الولاية، "نحن هنا لتسجيل مطالبتنا بإلغاء الانتخابات التي جرت في ولاية ريفرز أمس" السبت. واتهم بيترسايد اللجنة الانتخابية بالانحياز للحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم بزعامة جوناثان، وطالب بإجراء انتخابات جديدة. من جهتها، نفت المتحدثة باسم اللجنة تونيا نووبي، لفرانس برس، أي تلاعب بالنتائج.