شهد محيط مسجد الشرطة بالقرب من «هايبر وان» بطريق المحور بمدينة الشيخ زايد، أمس، إجراءات أمنية مشددة لحماية وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وانتشرت سيارتا شرطة وأمن مركزى ومدرعة فى محيط المسجد لتأمين العادلى خلال أدائه صلاة الجمعة. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة ل«الشروق» إن هذه التشديدات كان بسبب ورود معلومات لأجهزة الأمن تفيد بترصد عناصر إرهابية لتحركات وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بهدف اغتياله، مؤكدا أن تلك الإجراءات يتم اتخاذها لأى شخص تثبت التحريات أنه مستهدف بصفته مواطنا مصريا، وأشار إلى أن هذه الحراسات ترافق العادلى بشكل مستمر بجانب مجموعة أمن خاص تعاقد عليها العادلى قبل خروجه من سجن طرة بأيام بهدف تأمينه طوال اليوم. ويعتبر هذا الظهور هو الأول للعادلى عقب خروجه من محبسه بسجن طرة الأربعاء الماضى حيث أمرت وزارة الداخلية بتعيين خدمات أمنية على الفيلا الخاصة به بمدينة الشيخ زايد، للتصدى لأية محاولات استهداف. من ناحية أخرى تمركز كمين أمنى بالقرب من هايبر وان على نفس طريق المسجد الذى صلى به العادلى، وقام بتفتيش عدد من السيارات أثناء مرورها وهو ما تسبب فى كثافة مرورية على الطريق، فيما انتشرت عدد من الدوريات المتحركة بمناطق الحصرى والشيخ زايد وطريق المحور فى الاتجاهين.