قال اللواء حاتم أمين، مدير أمن جنوبسيناء، إن "اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قام بجولات تفقدية منذ وصوله أمس إلى منتجع شرم الشيخ من أجل الاطلاع على الخطة النهائية لتأمين مؤتمر القمة العربية المقرر انطلاقها رسميًا السبت المقبل". وأضاف «أمين»، في تصريحات هاتفية ل«الشروق»، اليوم الخميس، أن الجولة شملت تفقد مجموعات من الوحدات والقوات المشاركة في تأمين مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء، التي ستشهد فعاليات القمة العربية. كما تفقد الوزير يرافقه مدير أمن جنوبسيناء وعدد من مساعدي الوزير المناطق الجبلية المتاخمة لمدينة السلام وكذلك المدقات والوديان الجبلية. وأكد حاتم أمين، أن الروح المعنوية للقوات المشاركة في عمليات التأمين عالية جدًا وتعهدوا بنجاح المؤتمر أمنيًا مثل المؤتمر الاقتصادي، مشيرًا إلى أننا كلنا فداء للوطن ولن نسمح بدخول الإرهاب جنوبسيناء. ونفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين شبه جزيرة سيناء وباقي محافظات مصر يشهد إجراءات أمنية مشددة من كلا الجانبين ويتم تفتيش كل المغادرين والوافدين إلى شبه جزيرة سيناء تفتيشًا دقيقًا، ويتم فحص هويات الركاب بلا استثناء وتفتيش الحقائب وتم رصد وجود عدد كبير من قوات الجيش الثالث الميداني وهي تتابع عمليات التفتيش بحثا عن أي عناصر تخريبية. وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن كمائن جنوبسيناء أيضًا على طول الطرق الدولية بداية من رأس سدر وحتى طابا تشهد هي الأخرى إجراءات أمنية مشددة للغاية ومعقدة، وتم التشديد على كل الأكمنة ونقاط التفتيش لاسيما الموجودة على الطريق الأوسط والقريب من محافظة شمال سيناء، وتم نشر مدرعات وآليات عسكرية وأكمنة ثابتة ومتحركة للجيش والشرطة بحثًا عن مخربين وخشية من قيام بعض العناصر الجهادية بأي عمل إرهابي في المدن السياحية بجنوبسيناء لضرب مؤتمر القمة العربية المزمع عقده خلال 24 ساعة فقط. في سياق متصل لم يتم إغلاق منفذ طابا البري الرابط بين شبه جزيرة سيناء وإيلات الإسرائيلية ويعمل بصورة طبيعية وهناك حركة سياحية حيث استقبل المنفذ قرابة 845 سائحًا. أيضًا ميناء نويبع البحري الرابط بين نويبع والعقبة يعمل بصورة طبيعية ولم تتوقف حركة العبارات. ولازالت الحركة طبيعية داخل مطار شرم الشيخ الدولي ولم تتأثر الحركة بالمطار حيث استقبل المطار قرابة 70 رحلة ما بين مغادرة ووصول. وفى المدن السياحية وبخاصة مدينة شرم الشيخ، تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لقيام أي مخربين بأي عمليات إرهابية لضرب لإفساد مؤتمر القمة العربية ، وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة ونشر الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات خشية من القيام بأي عمل تخريبي، تكرر نفس المشهد في مدن دهب وطابا ونويبع.