يتكون البرلمان الإثيوبي، الذي سيلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي أمامه كلمة للمرة الأولى، الأربعاء، من غرفتين؛ الأولى وهي الأكبر والأدنى تحمل اسم «مجلس ممثلي الشعب»، والثانية الأعلى والأصغر هي «مجلس الاتحاد الفيدرالي». يبلغ عدد أعضاء مجلس ممثلي الشعب 547 عضوا، علما بأن تعداد الشعب الإثيوبي نحو 91 مليون نسمة. وفي آخر انتخابات عامة أجريت في 2010، فاز الحزب الحاكم «الجبهة الثورية الديمقراطية للشعب الإثيوبي»، الذي كان يرأسه رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي ويرأسه حاليا خلفه هايلي ديسالين، بأغلبية كاسحة حيث حصل على 499 مقعدا. وحل في المركز الثاني، حليفه حزب الشعب الصومالي الديمقراطي برصيد 24 مقعدا، وحصلت أحزاب متحالفة أخرى على 11 مقعدا. بينما تحوز المعارضة ممثلة في منتدى الوحدة الديمقراطية الفيدرالية وعضو مستقل، مقعدين فقط. ويرأس البرلمان الإثيوبي النائب عبد الله جيميدا، القيادي في حزب منظمة أورومو الديمقراطية المتحالف مع الحزب الحاكم. أما المجلس الفيدرالي، فيمثل من 110 أعضاء، يجب أن يمثلوا جميع القوميات العرقية في إثيوبيا، وينتخبون من مجالس الولايات الإثيوبية، ويترأسه منذ 2010 كارسا تيكليبريهان.