بدأت جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة، الثلاثاء، هجوما على مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في شمال شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "بدأ الهجوم من محاور عدة، بالتزامن مع تفجير مقاتلين اثنين من تنظيم جند الأقصى من جنسيتين خليجيتين عربتين مفخختين على حاجزين في محيط المدينة"، مشيرا إلى اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات النظام عند أطراف المدينة. وذكر المرصد، أن النظام لجأ إلى "القصف الجوي في محاولة لوقف تقدم المقاتلين". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لهجوم إرهابيين على محيط مدينة إدلب وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد"، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات. وشكلت جبهة النصرة وفصائل أخرى، هي أحرار الشام وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام وصقور الشام ولواء الحق وأجناد الشام، ما سمي ب"جيش الفتح"، الذي أعلن في بيان نشر الثلاثاء على حساب جديد على موقع تويتر، تحضيره ل"غزوة إدلب" بهدف "تحرير المدينة الطيبة خلال الأيام المقبلة".