قرر الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، صرف رواتب جميع العاملين المؤقتين المتعاقدين بمشروعات وصناديق وإدارات المحافظة كاملة وطبقا لما كانوا يتقاضونه قبل ذلك، بمن فيهم الذين وقعوا على عقود العمل الجديدة، وذلك من حساب الصناديق الخاصة وعلى مسؤوليته الشخصية؛ حفاظا على البعد الاجتماعي وحماية لهم ولأسرهم. وقال محافظ الشرقية، إن "المشروعات والصناديق الخاصة بالمحافظة تضم نحو 8 آلاف من العاملين المتعاقدين، الذين يتقاضون رواتبهم من الباب السادس للموازنة العامة الخاص بالمشروعات الاستثمارية، وإنه صدر قرار من الجهات المختصة بنقلهم على الباب الأول أجور بالموازنة، تمهيدًا لتثبيتهم على درجات دائمة، وهو ما استلزم أولا توقيعهم عقود عمل جديدة، تضمنت خفضا كبيرا في الرواتب التي يتقاضونها، اعتبارا من شهر مارس الحالي و هو ما آثار استياؤهم ومثل تهديدا لأرزاقهم". وأضاف المحافظ، أنه "خاطب كلا من رئاسة مجلس الوزراء ووزارتي المالية والتنمية المحلية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، للموافقة على عدم المساس بالمستحقات المالية للعاملين، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك، وتعديل العقود الجديدة بما يتوافق مع هذا الهدف، وكذلك تعديل المسمى الوظيفي طبقا للمؤهل الدراسي للعاملين في صناديق النظافة ومشروعي الخبز والسرفيس، حتى لا يضار أي عامل منهم". كان العاملون المؤقتون بالشرقية، تقدموا بالتماسات للمحافظ، الذي التقى عددا منهم، حيث أوضحوا أن "رواتبهم الشهرية طبقا للعقود الجديدة، انخفضت بمبالغ تتراوح بين 500 و2000 جنيه، وهو ما يمثل تهديدا لهم وأسرهم، وكثير منهم حصل على قروض من البنوك بضمان أجورهم".