اختار الحزب الحاكم السابق كريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد، السبت، مرشحا له للانتخابات الرئاسية المقبلة في السنغال، مما يمنحه صفة سياسية قبل يومين من صدور حكم عليه في قضية "إثراء غير مشروع". وقال تفسير تيوي عضو لجنة الحزب الديمقراطي السنغالي المكلفة جمع الترشيحات، إن "كريم واد اختير من قبل 257 مندوبا من أصل 268. اختير مرشحا". وكان ثمانية مرشحين يتنافسون في عملية التصويت هذه. وكريم واد، يخضع للتوقيف الاحترازي منذ أبريل 2013 في سجن في دكار. وقد تغيب عن مؤتمر الحزب لكن والده عبد الله واد (88 عاما) حضر الاجتماع. وكان أمين عام الحزب تولى رئاسة السنغال من 2000 إلى 2012. وصرح عبد الله واد بعد اختيار ابنه، أن "تعيينه تم وفق عملية أصر على التأكيد على شفافيتها وجرت علنا بحضور ناشطين ومندوبين والصحافة". وكريم واد المستشار السابق والوزير في عهد والده يحاكم منذ 31 يوليو 2014 أمام محكمة خاصة بتهمة "الإثراء غير المشروع والفساد". ويتوقع أن يصدر الحكم عليه الإثنين. وقد طلب الادعاء عقوبة السجن سبع سنوات مع التنفيذ وحرمانه من حقوقه المدنية. ويرى مراقبون أن اختيار كريم واد يسمح لمعسكره بتعزيز اتهاماته باجراء "محكمة سياسية" له يهدف إلى إزاحته من طريق الرئيس ماكي سال الذي يتطلع لولاية رئاسية ثانية.