صرح السفير الألماني بالقاهرة، هانس يورج هابر، أن الجانبين المصري والألماني، منشغلان في الفترة الحالية بالإعداد والترتيب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا، بعد توجيه دعوة له من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لافتًا إلى أن موعد الزيارة سيكون قبل إجراء الانتخابات البرلمانية. وقال هانس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة، إننا "سننشغل الفترة المقبلة بالترتيب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا"، مشيرًا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة ألمانيا طرحت سبتمبر الماضى عقب محادثة هاتفية بين المستشارة الألمانية ميركل والرئيس السيسي، ووجهت له الدعوة في المكالمة لزيارة ألمانيا. واتفق الجانبان أن تكون هذه الزيارة في أعقاب الانتخابات البرلمانية، وذلك حتى يتسنى للرئيس أن يذهب لألمانيا بعد الانتهاء من تنفيذ خريطة الطريق واكتمال المؤسسات الدستورية، ثم حدث أن التقى الرئيس السيسي وميركل على هامش المنتدى الاقتصادى العالمي فى دافوس، وكان لقاء طيبًا للغاية". وأضاف:" وفي أعقاب ذلك كان من المتفق إجراء الانتخابات البرلمانية في ديسمبر ونوفمبر الماضي، إلى أن جاء قرار المحكمة الدستورية بتأجيل الانتخابات لعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لذلك تجدد الحديث فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي بين نائب المستشارة أنجيلا ميركل ووجه الدعوة للسيسى لزيارة ألمانيا، مشيرًا إلى أنه جارٍ الإعداد للبرنامج والموضوعات التي سيتم تناولها بين الجانبين والأفكار لازالت فى طور التبلور ولا يمكنني أن أحكى كثيرًا عن ذلك، وستكون الزيارة فرصة لإزالة أي شوائب أو صعوبات ومشاكل كانت ربما تعترض العلاقات الفترة الماضية". وأشار السفير الألماني إلى أن كل من التقى الرئيس السيسي من الجانب الألمانى وتحدث معه يقولون إنه منفتح للغاية، موضحا أن الشركاء الألمان ينتظرون زيارة الرئيس السيسي ولقائه، وخاصة المستشارة ميركل لمناقشة برنامج الحكومة المصرية فيما يتعلق بمستقبل مصر الاقتصادى وتطور مصر الاقتصادى والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والحقوق والحريات كلها نقاط ستظهر خلال الزيارة وكذلك قانون التظاهر وممارساته.