أعلن الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، رئيس لجنة تحكيم ملتقى الرواية العربية، عن فوز الروائي الكبير بهاء طاهر، بجائزة ملتقى الرواية العربية، في دورته السادسة، عن أعماله التي تمثل رحلة إبداعية أمتدت لأكثر من نصف قرن. الجائزة التي أرتفعت قيمتها هذه الدورة من مائة ألف جنيه إلى مائتي ألف جنيه، وذهبت للروائي الكبير بهاء طاهر، أعلنتها لجنة تحكيم، ضمت عدة أسماء عربية بارزة مثل صبحي حديدي، ونجوى بركات، وبطرس حلاق، ومن مصر الناقد الكبير إبراهيم فتحي. يذكر أنه فاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبد الرحمن منيف؛ وفاز بدورتها الثانية المصري صنع الله إبراهيم؛ وكانت الدورة الثالثة من نصيب السوداني الطيب صالح؛ وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة؛ وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني؛ وأخيرا فاز بدورتها السادسة بهاء طاهر الأديب الكبير الذي تعد رواياته علامة بارزة في تاريخ الأدب العربي والمصري، ومن أشهر رواياته، التي تصدر عن دار الشروق: "واحة الغروب" الحاصلة على جائزة البوكر العربية، "قالت ضحى"، و"نقطة نور"، و"الحب في المنفى"، و"خالتي صفية والدير". وتعليقا على فوزه بالجائزة قال طاهر:" كنت أتمنى أن تكون الجائزة مناصفة بين شيخ في الكتابة وشاب. ولا يعني ذلك أنني لست فخورا بالجائزة التي رشحت إليها في دورتها الأولى. ولا يعني أن كبار الكتّاب لا يستحقون الجائزة. لكن كنت أتمنى أن تكون مناصفة بين كاتب عجوز وكاتب شاب". ويعد الملتقى واحدا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي حيث يشارك به العديد من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية، وصلوا في هذه الدورة إلى مائتي ناقد وأديب مصري وعربي. عاد بعد توقف لمدة 5 سنوات، وتعد تلك الدورة الأولى بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لذلك خصصت لرصد مدى تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والمعيشية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي وما أعقبها من أحداث؛ ومدى دور المثقف في إحداث هذه التغيرات.