أكد الكاتب الكبير بهاء طاهر أنه كان يتمني ان تكون جائزة الرواية مناصفة بين عحوز وشاب مؤكدا أنه مستعد لتنفيذ هذا المقترح ومداعبا الحضور انه بالفعل يتمني ذلك مضيفا 'بس ابقوا قابلوني ' جاء ذلك في اعقاب اعلان فوز الكاتب الكبير بالجائزة في حفل ختام الملتقي الدولي السادس للرواية العربية، وكان الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس اﻷعلي للثقافة قد القي كلمة افتتاحية في ظل غياب وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي أكد فيهاعلي سعادته البالغة بعودة ماتقي الرواية بعد غياب طويل نتيجة للظروف السياسية مشيرا الي اشادة معظم الضيوف بحسن التنظيم واعلانهم عن نجاح بهاء المؤتمر مؤكدا أنه شعر بأداء اﻷمانة لمصر القاهرة التي قال عنها المؤرخون ' كم قهرت جبابرة متمنيا عودة مؤتمر الشعر مرة ثانية، ودعي رئيس لجنة التحكيم الروائي واسيني اﻷعرج للصعود الي المسرح لﻹعلان عن الفائز بجائزة الملتقي مع أعضاء لجنة التحكيم الناقد ابراهيم فتحي ' مصر'، الدكتور بطرس حلاق'سوريا'، الدكتور حسين حمودة 'مصر'، الدكتور خيري دومة 'مصر'، الدكتور سعيد يقطين 'المغرب'، اﻷستاذ صبحي حديدي 'سوريا'، نجوي بركات 'لبنان'، بحي يخلف 'فلسطين'، وعن امانته لسر لجنة التحكيم كرم وائل حسين اسماعيل 'مصر'، واكد واسيني اﻷعرج في بيانه علي اجتماع اللجنة واتباعها كل الخطوات التي تضمن الشفافية في عملها وفحصت كل الروائيين المرسشحين للجائزة وانتهت الي قائمي ة طويلة ثم قائمة قصيرة من اربعة مبدعين ثم تم التصويت للمرة الثالثة لاختيار روائي حصل باﻹجماع علي اصوات اللجنة مشيرا الي منجز المبدع الفائز وتنوع عوالمه في علاقاتها بالتاريخ وان رهانه اﻷساسي ظل الانسان منتصرا لكل ما يجعل اﻹنسان قيمة تعلو علي كل شيء معلنا فوز الروائي الكبير بهاء طاهر وسط حشد من المبدعين والمثقفين من مصر والعالم العربي واﻷجانب، يذكر أن وقائع حفل ختام الملتقي الدولي السادس للرواية العربي تجري اﻷن بالمسرح الصغير حيث استمرت فعالياته علي مدار أربعة أيام بالمجلس اﻷعلي للثقافة والذي حمل اسم الروائي فتحي غانم بحضور أكثر من مائتي روائي ومبدع