وافقت الكنيسة المشيخية الأمريكية، التي يناهز عدد أتباعها مليوني شخص، أمس الثلاثاء، على توسيع تعريفها بالزواج الذي بات يضم مثليي الجنس. فقد أعلنت أكبر الكنائس المشيخية الموجودة في الولاياتالمتحدة، هذه الموافقة بعدما صدقت على هذا التغيير أكثرية هيئاتها الأقليمية ال 171. وبات دستورها الجديد يعتبر الزواج "إلتزاما فريدا بين شخصين هما تقليديا رجل وامرأة"، فيما كان يذكر رجلا وامرأة فقط من قبل. وكان التعريف الجديد، الذي صوتت عليه الجمعية العمومية للكنيسة العام الماضي، يحتاج إلى تصديق أكثر من نصف هيئاتها الإقليمية. وقد أتاح التصويت الإيجابي لمجموعة من الهيئات في ولاية نيو جيرسي، تأمين هذه أكثرية 86 صوتا أمس، وسيدخل الدستور الجديد حيز التنفيذ في 21 يونيو المقبل. ويخشى أن يؤدي هذا القرار إلى توسيع الهوة بين أعضاء الكنيسة المشيخية الأمريكية الذين يعبرون عن وجهات نظر متباينة على هذا الصعيد. ويتناقض موقف الكنيسة المشيخية مع موقف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، والإنجيليين المتشددين، الذين يعارضون الزواج بين مثليي الجنس. وفي 2011، وافقت الكنيسة المشيخية الأمريكية التي كان عدد اتباعها 1.76 مليون أواخر 2013، على سيامة أعضاء من مسؤوليها الدينيين يجاهرون بمثليتهم الجنسية.