أعلن محققون من كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أنه يشتبه في تورط بيونج يانج في سلسلة من حوادث تسرب بيانات من محطات الطاقة النووية في سول مؤخرا. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إعلان فريق التحقيق الكوري الجنوبي عن نتائج التحقيق الداخلي في القضية، قوله إنه يشتبه في تورط مجموعة (مجهولة) لقراصنة كوريين شماليين في سلسلة الحوادث، بهدف التسبب في زعزعة الاستقرار في المجتمع. وأضاف الفريق: "توصلنا إلى بعض الشفرات الخبيثة المستخدمة في الهجوم بالبريد الإلكتروني في ديسمبر، وهي مماثلة لما اعتاد عليه القراصنة الكوريون الشماليون". وبالإشارة إلى البيانات، أكد فريق التحقيق أنها لا تمثل أي خطورة، وأن القراصنة سرقوها من خلال السطو على رسائل بريدية والاتصالات عبر الانترنت لمسؤولين حاليين وسابقين للمؤسسة الكورية للموارد المائية والنووية بدلا من اختراق شبكة المشغل. وأوضح الفريق، سبب استنتاج التحقيق يتمثل في أن مقر عناوين خادم الإنترنت المتعدد، الذي تم استخدامه في الهجمات، يوجد في كوريا الشمالية. من جانبها، نفت كوريا الشمالية أي تورط لها في قضية القرصنة، ووصف أحد مواقع بيونج يانج الدعائية اتهام محققي كوريا الجنوبيةلكوريا الشمالية بالوقوف وراء تسرب البيانات الأخيرة، بأنه "حكم زائف لشخص أحمق" .