قام حوالي 70 شرطيا بتفتيش نقطة تجمع لإسلاميين في مدينة شتوتجارت الألمانية، الثلاثاء. وأعلن وزير الداخلية المحلي بولاية بادن فورتمبيرج راينهولدجال، أن التفتيش جرى في جمعية "المركز الإسلامي الثقافي والتربوي - مسجد الصحابة". وذكر أن هذه الجمعية يهيمن عليها سلفيون، مضيفًا "هناك اشتباه محدد في أن الجمعية تتوافر فيها أسباب الحظر وفقا لقانون الجمعيات". وتشتبه السلطات في أن أعضاء الجمعية يدعمون تنظيم داعش، ولم تدل وزارة الداخلية المحلية ببيانات حول ما إذا كانت الأدلة كافية. على صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، الثلاثاء، أنه سيتم زيادة ميزانية الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز أمن الدولة في ألمانيا) خلال الأعوام المقبلة؛ نظرًا لزيادة التهديدات الإرهابية التي تتم مواجهتها حاليًا. وقال: "الهيئات الأمنية الثلاث ستحصل على 328 مليون يورو إضافية في الفترة بين 2016 و2019، وسيتم أيضا توفير 750 وظيفة جديدة بهم خلال هذه الفترة". وحذر الوزير الألماني من زيادة التهديد الناجم عن الإرهاب على مستوى العالم.