أطلقت شبه جزيرة القرم، الاثنين، احتفالات ضخمة بتنظيم حفلات موسيقية وعروض بالأسهم النارية، بالذكرى الاولى للاستفتاء المثير للجدل الذي أدى إلى انضمامها لروسيا، في خطوة ندد بها الغرب معتبرًا إياها غير شرعية. لكن ضم شبه جزيرة القرم نال تاييدًا كبيرًا في روسيا، وعزز من شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما تحيي روسيا الذكرى الاولى للاستفتاء الذي أعد على عجل وصوت خلاله 97% تقريبًا من سكان القرم لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وكان العلم الروسي يرفرف فوق أنحاء شبه الجزيرة وفي ميناء سيباستوبول، حيث كانت السيارات تجوب الجادات الرئيسية مع بدء الاحتفالات بالذكرى السنوية للاستفتاء الذي تلاه، بعد يومين من توقيع بوتين على المعاهدة الرسمية لضم القرم إلى روسيا. وجرى الاستفتاء بعدما أرسل بوتين آلاف الجنود الروس إلى شبه الجزيرة، ما دفع بالغرب إلى القول، إن ذلك يشكل احتلالا وفرض عقوبات على موسكو، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.