أجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية، قام فيها إسلام شعبان المتهم الرئيسي فى حادث تفجير دار القضاء العالي بتمثيل كيفية تركيبه للقنابل بدار القضاء العالي ومحيط قصر القبة ومجلس الوزاراء وذلك أمام عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا. واعترف المتهم خلال تمثيله للجرائم تفصيليا حيث قال إنه زرع قنبلة دار القضاء العالي فى السادسة مساء استغلالا لمواعيد تغيير الحراسات المتواجدة بدار القضاء، بعد أن قام بتثبيتها باستخدام مغناطيس تم تركيبه فى القنبلة، ورشها بسبراي مشابه للون المكان للمساعدة فى اخفائها بشكل أكبر وانتظر فترة حتى يراقب حتى تأكد من خلو الشارع من المارة بأكبر قدر ممكن، قبل أن يقوم بتفجير قنبلته عن طريق بهاتف محمول تم تركيبه فى القنبلة خصيصا لهذا الغرض. كما اصطبته قوة أمنية يرافقها رئيس النيابة إلى محيط بنك باركليز أمام مجلس الوزراء حيث ذكر أنه ظل يراقب الكمين الامني المتواجد أمام البنك لمدة اربعة أيام وفى اليوم الخامس وهو يوم الثلاثاء الماضي، وضع قنبلتين أسفل سيارتين قبل أن يقوم بتفجير الاولى بنفس طريقة قنبلة دار القضاء العالي فانفجرت مسببة خسائر في واجهة البنك وتطاير زجاجه. وأضاف أنه حاول الاتصال بالأخرى ولكنها لم تنفجر، وأن القنبلة الاولى كانت بهدف جذب قوات الامن لمكان الحادث. كما اصطحبه أيضا رئيس النيابة إلى محيط قصر القبة حيث تبين أنه فى 26 فبراير الماضي زرع قنبلة استهدفت قوات الحرس الجمهوري المتواجدة به، لكنها لم تنفجر، وشرح المتهم الواقعة تفصيليا.