التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، أسرة عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا جين مولر التي قتلت بينما كانت محتجزة رهينة لدى تنظيم "داعش" في سوريا. واجتمع أوباما بوالدي كايلا، كارل ومارشا وشقيقها اريك، وذلك خلال زيارة له إلى مستشفى قدامى المحاربين في فينيكس بولاية اريزونا (غرب)، كما أعلن البيت الأبيض. وكانت كايلا مولر (26 عاما) خطفت في حلب بشمال سوريا في أغسطس 2013 وقتلت في مطلع فبراير. وفي حين أعلن تنظيم "داعش" أنها قتلت في غارة لقوات التحالف على جهادييه نفت واشنطن هذه المعلومة ولكن من دون أن توضح ملابسات مقتل مواطنتها. وقبل أسابيع انتقد والد كايلا السياسة الأمريكية القائمة على عدم دفع فدية مالية لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين رهائن، وذلك خلافا لما تفعله دول غربية أخرى. وقال كارل مولر يومها "نحن نفهم سياسة عدم دفع فدية مالية ولكن من جهة أخرى فإن أي والد يدرك أنه يجب فعل أي شيء لإعادة ابنه إلى المنزل". وأضاف "لقد حاولنا، لقد طلبنا، ولكنهم يضعون السياسة قبل حياة مواطنين أمريكيين". وفي المقابل، لم يستفض البيت الأبيض في الحديث عن فحوى اللقاء بين أوباما وأسرة مولر. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية اريك شولتز إن "آل مولر يقيمون في اريزونا وكانت هذه مناسبة للرئيس للالتقاء بهم".