تمكنت قوات "البيشمركة" الكردية، اليوم الجمعة، من استعادة السيطرة على 10 قرى في جنوب محافظة كركوك شمالي العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، بينما أحبطت القوات العراقية هجوما لداعش وسط الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق وقتلت العديد من المسلحين المشاركين في التنظيم. وقالت مصادر أمنية بالأنبار، إن قوة من الفرقة الذهبية تمكنت صباح اليوم من إحباط هجوم داعش على منطقة الحوز وسط الرمادي، مشيرة إلى أن القوات الأمنية اشتبكت مع المسلحين وقتلت العيد منهم. وأشارت مصادر كردية إلى أن "البيشمركة" تمكنت من تحرير ثلاث تجمعات هي القادسية واليرموك وشهيد وعشر 10 قرى جنوبيكركوك من مسلحي التنظيم. وقالت إن العشرات من مسلحي التنظيم سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال المعركة إضافة إلى تدمير سيارات وآليات لعناصر داعش. وأضافت: أن طيران التحالف الدولي يحلق في سماء كركوك دون أن ينفذ أي غارة ضد مسلحي التنظيم. على صعيد آخر، ذكر عضو مجلس أعيان الموصل إبراهيم الطائيبان، أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي اعترف بهزيمة التنظيم بتكريت من خلال رسالة بعثها لأتباعه- عبر إذاعة الخلافة التابعة للتنظيم- قال فيها "إن ما جرى في صلاح الدين هو بسبب تدهور المعنويات، ودعاهم إلى عدم مشاهدة الفضائيات". كما عثرت القوات العراقية المشتركة على ملفات مهمة لداعش في جبال حمرين ما بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمالي العراق على ملفات مهمة تضم أسماء القيادات الداعشية وأسماء ضحايا تم استهدافهم من قبل التنظيم وتم تسليمها للأجهزة الأمنية المختصة للاستفادة منها في إجراءات التحقيق لجرائم داعش. وكانت القوات العراقية قد استعادت أمس "الخميس" السيطرة على منطقة الفتحة الواقعة شمال شرقي محافظة صلاح الدين من قبضة تنظيم (داعش) بعد معركة استمرت ساعات مع إرهابيي داعش الذين انسحبوا باتجاه قضاء بيجي.. وعمد مسلحو داعش إثر انسحابهم إلى نسف جسر الفتحة الذي يربط بيجي بمحافظة كركوك في قضاء الحويجة.