شهدت محطات الوقود انفراجه ملحوظة في أزمة السولار التي طالت عربات النقل منذ نحو ثلاثة أيام وتسببت في ظهور الطوابير أمام المحطات وإصابة المناطق المحيطة بشلل مروري. ففي طريق الفيوم، انخفضت أعداد السيارات النقل والميكروباصات مقارنة بالأيام السابقة، مما أدي إلي تحسن الحركة المرورية في الطريق وحول ميدان الرماية وشهد طريق الواحات تحسن ملحوظ أيضا في حركة السيارات وانخفاض الأزمة المرورية بالمناطق المحيطة بعد أن تراجع طول طابور السيارات أمام المحطات الموجودة علي جانبي الطريق. وأوضح سيد مرسي، عامل بإحدي محطات الوقود في أكتوبر، أن الأمور بدأت في التحسن شئ فشئ بعد أن ضخت سيارات الوقود أعداد كبيرة من السولار في المحطات.. مشيرا إلي أن السائقين أصيبوا بالهلع في بادئ الأمر ظنا منهم أن أزمة السولار ربما تستمر لفترة طويلة فتكالبوا علي تموين سيارتهم ولكن بعد تراجع أعداد السيارات أمام المحطات قل حجم الخوف. وفي حين استمرت الأزمة في المنطقة الصناعية بأكتوبر بعد أن امتدت طوابير السيارات أمام المحطات القريبة من المنطقة وفسر البعض هذا الزحام الشديد إلي كثرة الطلب علي الوقود مقارنة بالكمية الموجودة في المحطات وحيوية المنطقة الصناعية. إلا أن أحد العاملين في محطة الوقود أوضح أنهم مستمرون في إنهاء الأزمة من خلال استخدام كامل مضخات المحطة للإسراع من ضخ السولار وتجنب الزحام بأي شكل في تلك المنطقة الهامة. بينما أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، شريف اسماعيل أنه تم أول أمس ضخ 43 ألف طن سولار (حوالى 51 مليون لتر) بمختلف محافظات مصر بزيادة نسبتها 110٪ عن المخطط وهو يعد أعلى معدل غير مسبوق تم ضخه فى تاريخ مصر ويؤكد على توافر منتج السولار فى السوق المحلى وانتظام ضخه سواءً من الإنتاج المحلى أو من خلال الاستيراد، مناشداً المواطنين التوقف عن التكالب على المحطات والتزاحم مؤكداً مرة أخرى أنه لا زيادة فى أسعار المنتجات البترولية، وأضاف الوزير أنه تم ضخ 18,1 ألف طن من البنزين (80) و(92) حيث تم ضخ 10,8 ألف طن من البنزين (80) بزيادة نسبتها 116٪ على المخطط و7,3 ألف طن من البنزين (92) بزيادة نسبتها 3٪.