سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغضب والزحام يسودان محطات الوقود.. ووزير البترول ينفى وجود أزمة سولار إسماعيل: نقص الوقود مجرد شائعات لزعزعة الاستقرار فى السوق المحلية ولاداعى للتكالب عليه
تعليقا على تصاعد أزمة نقص السولار فى المحطات وانتشار الطوابير أمامها، قال وزير البترول والثروة المعدنية، شريف إسماعيل، إنه لا توجد أى مشكلة فى توفير المنتج بجميع محافظات مصر، نافيا أية نية لزيادة أسعار المنتجات البترولية. وناشد الوزير المواطنين، بعدم الانسياق وراء الشائعات التى من شأنها زعزعة الاستقرار فى السوق المحلية، وإنه لاداعى للتكالب على تخزين الوقود، مشيرا إلى أن هناك متابعة على مدى الساعة لحركة نقل المنتجات البترولية من المستودعات إلى محطات التموين والخدمة، وأن هناك تنسيقا بين هيئة البترول ومباحث التموين لتشديد الرقابة على المحطات وضبط المخالفين. من جانبه، قال عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، إنه لاصحة لما نشر فى بعض المواقع الإلكترونية عن وجود عجز فى كميات المنتجات البترولية المسلمة لمحافظة الشرقية، حيث تم تسليم المحافظة أكثر من حصتها، حيث تم تسليم كميات من البنزين 80 بواقع 710 أطنان من البنزين، فى مقابل 558 طنا فى الخطة بزيادة نسبتها 127%، وأنه تم تسليم 227 طنا من بنزين 92 مقابل 200 طن فى الخطة بزيادة نسبتها 114%، ومن السولار تم تسليم 2328 طنا مقابل 2041 طنا بزيادة نسبتها 114% ومن البوتاجاز الصب تم تسليم المحافظة 873 طنا مقابل 850 طنا بزيادة نسبتها 103%. وأشار مصطفى، إلى أن خطط تسليم المنتجات هى خطط معتمدة من وزارتى البترول والتموين حسب استهلاك كل محافظة، وإن الضخ يتم فى حدود 40 ألف طن من السولار يوميا على مستوى الجمهورية وهو معدل أعلى من الخطة المعتمدة. مؤكدا أن الكميات التى يتم تخزينها من السولار فى الوقت الحالى نتيجة الشائعات المغرضة حول زيادة أسعار المنتجات البترولية لن يستفيد منها أحد، نظرا لتوافر الكميات الكافية من السولار سواء من الإنتاج المحلى أو من الاستيراد . وفى سياق متصل، ولليوم الثالث على التوالى، استمرت حالة الفوضى أمام محطات الوقود نتيجة لنقص السولار بتلك المحطات، ما ادى إلى حدوث شلل مرورى فى عدد من المحافظات، ومشادات بين السائقين وعمال المحطات. كما أصيب طريق الواحات، الواصل بين طريق الفيوم والمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، بزحام شديد على جانبى الطريق نتيجة لتكدس السيارات وعربات النصف نقل امام المحطات بعد أن شكلوا ثلاثة طوابير. وأوضح سيد عبدالعال، عامل بإحدى المحطات، ان أزمة السولار تشهد تحسنا كبيرا، مرجعا الأزمة لعدم انتظام عمليات التوريد، ويضيف عادل لبيب، سائق ميكروباص: «نقرأ منذ عدة أيام فى الجرائد ونشاهد على القنوات الفضائية، وعود المسئولين بحل سريع للأزمة دون ان نستشعر أى تحسن بشكل حقيقى».