تحاول عائلات أكثر من 120 متظاهرا أوقفوا الثلاثاء في بورما يائسة، الحصول على معلومات عنهم الأربعاء، بعدما قامت الشرطة بقمع مسيرتهم، ما يذكر بأسوأ أيام المجلس العسكري الحاكم سابقا. وقمع هذه التظاهرة الطلابية، أثار انتقادات واسعة من بروكسل وصولا إلى واشنطن، ومن الداخل من حزب المعارضة والحائزة جائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي. وسيعقد الأهالي مؤتمرا صحفيا الأربعاء في رانجون. وتجمع بعضهم أمام سجن ثاياروادي حيث يعتقدون أن أولادهم محتجزون فيه. وقال ني وين والد طالبة من المتظاهرين: "لم نر ابنتنا بعد. ولم يسمح لأحد بلقائهم بعد. يقولون إنهم يضعون اللائحة. وأبدى استعداده للبقاء أمام السجن إلى حين التأكد من سلامة ابنته". وتعبر كين موي موي والدة أحد المتظاهرين الموقوفين عن قلقها أيضا، فيما أصيب العديد من المتظاهرين بجروح. وقالت: "أنا قلقة على ابني لأنه أصيب بجروح. وأود معرفة مكان وجوده وما يمكنني أن أفعل لأجله"، وذلك بخصوص ابنها البالغ من العمر 26 عاما العضو في الرابطة الوطنية للديمقراطية حزب أونج سان سو تشي. ومن أصل الأشخاص ال127 الذين أوقفوا الثلاثاء، هناك 65 من الطلبة بينهم 13 فتاة والآخرون من القرويين في وسط بورما، حيث كانت الشرطة توقف المسيرة الطلابية منذ أسبوع عبر فرض طوق حولها قبل أن تقمعها الثلاثاء.