قال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، إن وضع المراكز الحدودية تتطلب المزيد من العناية والتدخل باعتبارها الدرع الأول الواقي لتونس من كل المخاطر المحدقة بها، مشيرا إلى أن الوزارة لها برنامج خاص بالمراكز الحدودية من خلال دعمها بالمعدات الضرورية، وأن هذه المراكز ستكون لها الأولوية في برامج وزارة الداخلية. وأضاف الغرسلي - في تصريح اليوم "الثلاثاء" على هامش تكريم مجموعة من عناصر وقيادات الحرس الوطني الذين نجحوا في الكشف عن مخزن للاسلحة ببن قردان بولاية مدنين الحدودية - أن الزيارة التي قام بها برفقة وزير الدفاع الي الجنوب التونسي مؤخرا شكلت مناسبة للاطلاع علي وضعية المراكز الحدودية والوقوف علي بعض الإشكاليات، معتبرا أن الاهتمام بالمراكز الحدودية لن يكون من باب التمييز بل لكونها تعد الدرع الأول لحماية تونس من كل المخاطر المحدقة بها ولا سيما التهريب والارهاب . وأوضح أن الوضع الأمني العام في البلاد في تحسن مضطرد من خلال تعدد العمليات النوعية التي تقوم بها المؤسستان الأمنية والعسكرية. وبالنسبة للأسلحة والذخيرة التي تم حجزها من جانب قوات الأمن والجيش منذ الثورة، قال الغرسلي إنها حاليا على ذمة القضاء وهو الوحيد القادر على تحديد الجهة التي ستتحوز بهذه الأسلحة.