أوضح اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المستقيلة، أنه خرج من منزله ظهر أمس "السبت" في العاصمة صنعاء، بالتنسيق مع مشايخ وأعيان من محافظة مأرب، وسلك طريق صنعاء–مأرب وصلها في العصر، في الوقت الذى تحركت فيه عدد من الأطقم الخاصة بحراسته توجه أحدها صوب طريق صنعاء- الحديدة وآخر صوب صنعاء - ذمار، بهدف إيهام الحوثيين بأنه ربما يكون معهم. وقال الصبيح في أول تصريح له بعد وصوله عدن لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية إنه استبدل السيارة التي أقلته من صنعاء بأخرى إلى مديرية عين القريبة من بيحان بمحافظة شبوة، حيث كان بانتظاره موكب من عشرات المسلحين من أبناء محافظات جنوبية. وأضاف أن الموكب انطلق بمنطقة جبلية وصحراوية تفصل بين محافظتى البيضاء وشبوة، ووصل إلى أطراف البيضاء وبعدها إلى يافع بمحافظة لحج وتوقف عند بعض المشايخ هناك لساعة وذهب بعدها إلى بلحج مسقط رأسه بمنطقة رأس العارة. وأكد الصبيحي أن بعض أفراد حراسته احتجزوا من قبل الحوثيين بالقرب من نقيل يسلح، فيما تم احتجاز طقم آخر بمنطقة الخوخة بمحافظة الحديدة بعد اشتباك مسلح أسفر عن إصابة أحد الحراس. وقد قتل أحد حراس الصبيحى في الاشتباكات التى وقعت مع عناصر الحوثيين في منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة، كما تم أسر 5 منهم، وقام عدد من أفراد قبائل الصبيحة اليوم بالذهاب إلى الخوخة وأطلقوا سراح الجنود المحتجزين وأخذوا جثة الجندى القتيل من الحوثيين.