هاآرتس: استبدال سفير تل أبيب فى أمريكا أحد مفاتيح إصلاح العلاقات.. وارتفاع شعبية نتنياهو بعد خطاب الكونجرس قال مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو «هو من تسبب فى الأزمة الحالية فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ويتحمل مسئولية إصلاحها فى حال اعيد انتخابه». ونقلت صحيفة هاآرتس عن المسئول قوله: «نحن لم نوجد الأزمة الحالية، وأمام الرئيس أوباما عامين فى منصبه، ونرغب فى أن نعيش فى واقع يمكن فيه العمل معا رغم الخلافات، ويجب على نتنياهو أن يجد سبيلا لحل الأزمة». ورأى المعلق السياسى فى الصحيفة باراك رافيد أن هذا التصريح يلمح إلى أن أحد مفاتيح إصلاح العلاقات بين نتنياهو وأوباما هو استبدال السفير الإسرائيلى فى واشنطن، رون دريمر الذى تعتبره الإدارة متآمرا ومثيرا للفتن، حيث خطط مع زعيم مجلس النواب عن الحزب الجمهورى جون باينر، لخطاب نتنياهو فى الكونجرس دون علم أوباما. من جانب آخر، وفى أولى تداعيات خطاب نتنياهو على الصعيد الداخلى فى إسرائيل، أظهر استطلاع للرأى نشرته القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، ارتفاع شعبية حزب الليكود الذى يقوده نتنياهو رغم أنه لايزال متأخرا عن المعسكر الصهيونى بفارق مقعد واحد. وبحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل المعسكر الصهيونى على 24 مقعدا مقابل 23 مقعدا لليكود، فى حين ستحتل القائمة العربية المشتركة المركز الثالث بحصولها على 13 مقعدا، ويحصل كل من حزبى البيت اليهودى، وهناك مستقبل على 12 مقعدا. ورأى 47% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الشخصية الأكثر ملاءمة لتولى منصب رئيس الحكومة، فى حين قال 28% إنهم يفضلون زعيم المعسكر الصهيونى يتسحاق هيرتسوج. وأظهر الاستطلاع أن 44% يرون أن الخطاب فى الكونجرس يقوَّى نتنياهو فى الانتخابات فيما رأى 43% أنه لا يقويه.