أعلن إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حركة التغييرات الوزراية الجديدة التي شملت إقالة 8 وزراء بينهم، وزير الثقافة جابر عصفور، وتعيين الدكتور عبد الواحد النبوي بدلا منه. الدكتور عبد الواحد النبوي، هو رئيس دار الوثائق القومية الأسبق، الذي تمت إقالته في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، ليعود للتدريس بجامعة الأزهر كأستاذ للتاريخ. يعمل الدكتور عبد الواحد النبوي، منذ عشر سنوات، على مشروع ثقافي يعد الأكبر في العالم لترميم المخطوطات وحفظها إلكترونيا، تحت اشراف الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، لكنه ترك العمل بالمشروع لمدة سنتين، وسافر للعمل كأستاذ للتاريخ المعاصر في جامعة قطر، وعاد بعدها لإستكمال مشروعه. وفي تصريحات صحفية سابقة، تعود لعام 2010، فور تعينه رئييسا لدار الوثائق القومية، قال د. النبوي إن مهمته هي وضع الأشئيف المصري، في مصاف الأرشيفات العالمية، من خلال عدة محاور، أولها استكمال مشروع ميكنة مقتنيات الوثائق لإتاحة ما يقرب من 100 مليون وثيقة للباحثين والمهتمين. وكانت خطته آنذاك تستغرق عامين لتنفيذها كاملة لكن تمت إقالته قبل اتمامها.