كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشان يينج، اليوم الخميس، دعوتها للولايات المتحدةالأمريكية بأن تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون الصين الداخلية خاصة، فيما يتعلق بصياغتها لقانونها الأول لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك في تصريحات صحفية ردا على قول المتحدثة باسم وزارة الأمريكية، ماري هارف، بأن "بلادها تشعر بالقلق من هذا القانون ودعوتها للصين بأن تقوم بإستشارة الحكومة الأمريكية وشركات تكنولوجيا المعلومات حول محتواه". وكانت فو يينج، المتحدثة باسم الدورة السنوية الثالثة للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، تحدثت في مؤتمر صحفي عقدته، أمس، عن مشروع قانون مكافحة الإرهاب الصيني، مؤكدة أن "مواد مشروع القانون التى تطالب شركات التكنولوجيا في الصين بتسليم مفاتيح التشفير ورموز المرور التي تحمي البيانات لن يؤثر على المصالح القانونية لممارسي الأعمال التجارية في مجال الإنترنت بالصين، وأنه يتماشى مع القوانين والممارسات الدولية". أضافت فو، أن "هذه المواد من القانون ستستخدم فقط لمنع والتحقيق في النشاطات الإرهابية، حيث سيكون بإمكان أجهزة الأمن العام والأمن الوطني الصيني وحدهم استخدام المعلومات".