أعلن رئيس وزراء إستونيا المنتهية ولايته تافي رويفاس، اليوم الإثنين، فوز حزب الإصلاح الحاكم في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد، أمس الأحد وهيمنت عليها القضايا الاقتصادية والمخاوف الأمنية من تصرفات روسيا في أوكرانيا. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الحزب الحاكم فاز ب28 %، من أصوات الناخبين أي حصل على 30 مقعدا في البرلمان المكون من 101 مقعد. وحصل حزب الوسط الموالي لروسيا على 27 مقعدا، في حين حصل الاجتماعيون الديموقراطيون على 15 مقعدا، وحصل حزب الاتحاد من أجل الوطن والجمهورية على 14 مقعدا. ولن تكفى هذه النتيجة حزب "الاصلاح" وشركاءه الاجتماعيين الديموقراطيين في الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته من الحصول على الغالبية المطلقة في البرلمان لتشكيل الحكومة الجديدة، كما كانت حال هذين الحزبين في البرلمان المنتهية ولايته، مما يعني أن عليهما العثور على حليف ثالث. ويعارض حزب الإصلاح، إلغاء النظام الضريبي الحالي، مع التركيز بدلا من ذلك على خلق فرص عمل لتحسين الاقتصاد في البلاد. وكان رئيس وزراء إستونيا، قد أعرب في وقت سابق عن مخاوفه من تدخل موسكو في بلاده خاصة بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في العام الماضي. جدير بالذكر أن إستونيا - الجمهورية السوفياتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون ربعهم من الناطقين بالروسية - بلد مزدهر نسبيا وعضو في كل من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.