أكد المحامي علاء علم الدين دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي ومساعديه المتهمين في قضية التخابر مع قطر، أمام المحكمة أن ملف الدعوى تتضمن العديد من المستندات التي تم تحريزها قبل أن تطلع عليها النيابة العامة والدفاع، إذا تتعلق هذه المستندات بالأمن القومي وتعد سرًا من أسرار الدفاع، مؤكدًا أن العبرة بالتحقيق النهائي الذي تجريه المحكمة فيما ساقته سلطة الإتهام من مستندات وأدلة قولية وأجهزة ضبطت بحوزة المتهمين. وطلب الدفاع الإطلاع على مستندات الحقيبة التي ضبطت بحوزة المتهم محمد حامد كيلاني وقيل أنها تتضمن سرا من أسرار الدفاع، موضحًا أنها تحوي أصول المستندات التي تعد عماد الدعوى والركن الأصيل فيها، ولا يمكن للمحكمة أن تقضي في الدعوى دون الإطلاع عليها. وبناء على ذلك طلب من المحكمة ضم مستندات هذه الحقيبة، على أن تقوم بنفسها بفض أحرازها في جلسة سرية مغلقة لما تضمنه من مستندات تتعلق بالأمن القومي على نحو ما أسير في أوراق القضية. جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، لنظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصرفي، و 8 آخرين، المتهمين بتهريب الوثائق والتقارير السرية المتعلقة بأمن الدولة والصادرة من الجهات السيادية، إلى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والإقتصادي وبمصالحها القومية.