بحث رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، مع رئيس ديوان الوقف السني بالوكالة الشيخ محمود الصميدعي تطورات الأوضاع التي يشهدها العراق ودور علماء الدين في محاربة الفكر المنحرف لتنظيم (داعش) الإرهابي، وأكدا أهمية توحيد الخطاب لدحر الإرهاب والتطرف الفكري. ونبه العبادي- خلال استقباله للصميدعي في بغداد اليوم- إلى أهمية التوعية والتثقيف من قبل علماء الدين للمجتمع، وقال: إن" منهج تنظيم داعش الإرهابي تدميري للشباب ويشكل خطرا عليهم ويجب القيام بحملات ووضع استراتيجية لمحاربة مثل هذه الأفكار التي لا تمت للإسلام بصلة". وأكد رئيس الوزراء العراقي أهمية توحيد الصفوف بين جميع مكونات الشعب العراقي من أجل القضاء على هذا التنظيم والعصابات الإرهابية الأخرى والانتقال إلى بناء العراق والعمل على رفاهية أبنائه. كما التقى العبادي اليوم مجموعة من الشباب المتطوعين لإغاثة النازحين في مختلف محافظاتالعراق، وقال: إن العمل التطوعي قضية أساسية بالنسبة للشعوب والمجتمعات وبالأخص بين قطاع الشباب، مشيرا إلى أن قمة التضحية تتمثل بتقديم خدمة دون مقابل وتضحية الشباب بوقتهم وجهدهم في سبيل خدمة المجتمع. وأعرب عن أمله في أن يكون هناك وعي جماهيري حول مبدأ التطوع للحفاظ على الوطن وإبعاد الخطر عنه وإصلاح المجتمع.. وأضاف: إنني من المؤيدين أن يكون العام الحالي، عام العمل التطوعي الذي يجسد حالة الوعي والتعاون بين المواطنين للتغلب على الصعوبات.