قالت الإعلامية ليليان داوود، إن هناك توجه لبعض الشرائح في المجتمع لعدم سماع أصوات معارضة، وتطلب تلك الشرائح من الإعلاميين عدم عرض جميع الآراء المختلفة على عكس قواعد المهنية. وأضافت «داوود» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر في يوم» الذي يعرض على شاشة «دريم 2»، الثلاثاء، أنها تؤيد ثورتي 25 يناير وثورة 30 يونيو، وأنها لا تخفي انحيازها الكامل لثورة 25 يناير. وتابعت: «التخوين لن يغير المجتمعات، ولكن الحوار والتفاهم هو من يغير المجتمعات»، مؤكدة أنها غير معتادة على نبرة أنها ليست مصرية وأنها غير معنية بالشأن المصري. واستطردت: «أنا مش أول مرة اتعرض لحملة تخوين، وأعرف جيدا أن تلك الحملات لا تمثل مصر والمصريين، وأحترم آراء المعارضين لي»، مؤكدة أن لديها ضوء أخضر من القناة التي تتعامل معها بالحديث بحرية مادامت تلتزم بمعايير المهنية. واختتمت قائلة: «أنا في بلد قانون.. وأضع نفسي أمام طائلة القانون، إن كنت اقترفت شئ ما خطأ.. فأنا لم أقم بأي شئ غير قانوني». جدير بالذكر أن الإعلامية ليليان داوود، قد طالبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الشباب بالتمسك بالأمل، قائلة: «بإيدكم سلاح اسمه ارادة الحياة، وجلادكم مش بإيده إلا أن يحاول سلبها منكم، فتمسكوا بها»، وذلك عقب صدور حكم بالسجن المشدد خمس سنوات على الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح. وردًا على ذلك، شن عدد من مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا على «داوود»، حيث دشنوا هاشتاج بعنوان « #ليليان_لازم_ترحل »؛ وذللك للمطالبة برحيلها من مصر.