التحق ألف مسلح من الأيزيدين العراقيين بقوات «الحشد الشعبي» الشيعية، فيما استكمل 6 آلاف من الحشد استعدادات تحرير محافظة صلاح الدين من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي.. بينما نقلت عناصر التنظيم النساء المختطفات من المكون الأيزيدي من مدينة الموصل إلى محافظة الأنبار غربي العراق. وصرح القيادي في قوات «الحشد الشعبي» حسن فدعم، الثلاثاء، بأن هناك تنسيقا للحشد مع شيوخ عشائر صلاح الدين لضرب معاقل داعش في تكريت والنواحي المحيطة بها بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وقال: إن "ستة آلاف مقاتل من الحشد الشعبي مستعدون لتحرير صلاح الدين من عصابات داعش". ومن جانبه، أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، اليوم، أن الموقف الأمني تحسن بالمحافظة بعد تحرير قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي لمناطق الضلوعية ويثرب وعزيز بلد والبو جواري والحردانية والمعتصم. على صعيد آخر، كشف مستشار المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقي، كامل أمين، عن أن مسلحى داعش نقلوا نساء مختطفات من المكون الأيزيدي من الموصل بمحافظة نينوي إلى محافظة الأنبار غربي العراق. وأضاف، أن عدداً كبيراً من النساء الأيزيديات المختطفات من مناطق سهل الموصل جلبن إلى الأنبار من قبل عناصر داعش، مؤكدا أنه تم الاعتداء عليهن واغتصابهن من قبل مسلحي التنظيم، أو يزوجن فتيات قاصرات للإرهابيين بالإكراه.