انطلقت في عمان، صباح اليوم الثلاثاء، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، أعمال الملتقى البحري العربي الأول، وذلك بمشاركة عدد من وزراء النقل في الدول العربية؛ من بينهم وزير النقل المهندس هاني ضاحي، إضافة إلى 240 من المختصين في صناعة النقل البحري من القطاعين العام والخاص في دول (مصر ، السعودية ، لبنان ، الإمارات ، السودان ، المغرب ، تونس ، العراق ، اليمن والأردن) ، وكذلك من دول أوروبية. ويضم الوفد المصري المشارك في الملتقى، الذي يعقد على مدى يومين، كذلك اللواء بحري عادل ياسين، رئيس قطاع النقل البحري، الأستاذ الدكتور أحمد أمين، مستشار وزير النقل لشؤون النقل البحري، اللواء بحري هشام أبو سنة، رئيس مجلس إدارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ، الأستاذ الدكتور أكرم سليمان، عميد معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. ويركز الملتقى الذي افتتحت فعالياته اليوم وزيرة النقل الأردنية الدكتورة لينا شبيب، نيابة عن الدكتور النسور، على إعطاء الحلول للمشكلات الموجودة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات العمل المختلفة في صناعة النقل البحري، وسيناقش أهم التجارب والخبرات والمستجدات الطارئة على صناعة الموانئ البحرية والنقل والتأمين البحري ؛ بغرض الاستفادة منها والاسترشاد بها في عمليات تخطيط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير وتحديث هذه الصناعة. كما سيتطرق إلى التحديات والصعوبات المالية التي يوجهها هذا القطاع ومناشدة مؤسسات التمويل والصناديق العربية لتحمل مسئولياتها في هذا الصدد، ودور التأمين البحري في تنمية صناعة النقل البحري، من خلال عمل التغطيات التأمينية المناسبة لمعظم المخاطر التي تتعرض لها هذه الصناعة ككل. وستركز محاور الملتقى على سياسات النقل البحري، وسلسلة التزويد وأهميتها في تسهيل التجارة العربية البينية، والموانئ العربية في منظومة النقل البحري العالمي، واستراتيجية تطوير الأسطول التجاري، واستراتيجية التنمية والتطوير في الموانئ العربية، وأهمية التأمين وأندية الحماية في صناعة النقل البحري، ودور اللوجستيات في تطوير النقل البحري العربي. ومن المقرر، أن يوقع على هامش المؤتمر اتفاقية تفويض هيئة التصنيف الإماراتية لإجراء المعاينات وإصدار الشهادات للسفن بالنيابة عن الهيئة البحرية الأردنية، وفقًا للاتفاقيات البحرية ذات العلاقة، ومذكرة تفاهم بين الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية وكلية (ساوث شيلد) البحرية لعقد برامج دراسية مشتركة في الأردن مساوية ومناظرة لمثيلاتها في بريطانيا. ويضم إلى جانب الملتقى أيضا المعرض البحري الذي سيضم أكبر تجمع للشركات العربية والعالمية العاملة في مجال النقل البحري وخدمات الموانئ وهيئات التصنيف البحرية الدولية وأندية الحماية والتعويض ومؤسسات التمويل الدولية وشركات تشغيل الموانئ وإدارة محطات الحاويات إلى جانب شركات الصوامع والتخزين والإدارة اللوجيتسية. ويتيح المعرض الفرصة لعرض المستجدات من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال صناعة النقل البحري والموانئ للشركات والهيئات والمؤسسات العالمية العاملة في هذا المجال.