وصل إلى عمان وزير النقل المهندس هاني ضاحي، في زيارة للمملكة تستغرق يومين يشارك خلالها في أعمال الملتقى البحري العربي الأول ، الذي تنطلق أعماله، الثلاثاء 24 فبراير، تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور. ويشارك في الملتقى 240 من المختصين في صناعة النقل البحري من القطاعين العام والخاص في دول (مصر ، السعودية ، لبنان ، الإمارات ، السودان ، المغرب ، تونس ، العراق ، اليمن والأردن) وكذلك من دول أوروبية. و يركز الملتقى على إعطاء الحلول للمشكلات الموجودة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات العمل المختلفة في صناعة النقل البحري وسيناقش أهم التجارب والخبرات والمستجدات الطارئة على صناعة المواني البحرية والنقل والتأمين البحري ، بغرض الاستفادة منها والاسترشاد بها في عمليات تخطيط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير وتحديث هذه الصناعة. و كما سيتطرق إلى التحديات والصعوبات المالية التي يوجهها هذا القطاع ومناشدة مؤسسات التمويل والصناديق العربية لتحمل مسئولياتها في هذا الصدد ، ودور التأمين البحري في تنمية صناعة النقل البحري من خلال عمل التغطيات التأمينية المناسبة لمعظم المخاطر التي تتعرض لها هذه الصناعة ككل. وتركز محاور الملتقى على سياسات النقل البحري، وسلسلة التزويد وأهميتها في تسهيل التجارة العربية البينية، والمواني العربية في منظومة النقل البحري العالمي، وإستراتيجية تطوير الأسطول التجاري وإستراتيجية التنمية والتطوير في المواني العربية، وأهمية التأمين وأندية الحماية في صناعة النقل البحري، ودور اللوجستيات في تطوير النقل البحري العربي. ومن المقرر أن يوقع على هامش المؤتمر اتفاقية تفويض هيئة التصنيف الإماراتية لإجراء المعاينات وإصدار الشهادات للسفن بالنيابة عن الهيئة البحرية الأردنية وفقا للاتفاقيات البحرية ذات العلاقة ، ومذكرة تفاهم بين الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية وكلية (ساوث شيلد) البحرية لعقد برامج دراسية مشتركة في الأردن مساوية ومناظرة لمثيلاتها في بريطانيا. ويضم إلى جانب الملتقى أيضا المعرض البحري الذي سيضم أكبر تجمع للشركات العربية والعالمية العاملة في مجال النقل البحري وخدمات المواني وهيئات التصنيف البحرية الدولية وأندية الحماية والتعويض ومؤسسات التمويل الدولية وشركات تشغيل المواني وإدارة محطات الحاويات إلى جانب شركات الصوامع والتخزين والإدارة اللوجيتسية. ويتيح المعرض الفرصة لعرض المستجدات من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال صناعة النقل البحري والمواني للشركات والهيئات والمؤسسات العالمية العاملة في هذا المجال. وصل إلى عمان وزير النقل المهندس هاني ضاحي، في زيارة للمملكة تستغرق يومين يشارك خلالها في أعمال الملتقى البحري العربي الأول ، الذي تنطلق أعماله، الثلاثاء 24 فبراير، تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور. ويشارك في الملتقى 240 من المختصين في صناعة النقل البحري من القطاعين العام والخاص في دول (مصر ، السعودية ، لبنان ، الإمارات ، السودان ، المغرب ، تونس ، العراق ، اليمن والأردن) وكذلك من دول أوروبية. و يركز الملتقى على إعطاء الحلول للمشكلات الموجودة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات العمل المختلفة في صناعة النقل البحري وسيناقش أهم التجارب والخبرات والمستجدات الطارئة على صناعة المواني البحرية والنقل والتأمين البحري ، بغرض الاستفادة منها والاسترشاد بها في عمليات تخطيط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير وتحديث هذه الصناعة. و كما سيتطرق إلى التحديات والصعوبات المالية التي يوجهها هذا القطاع ومناشدة مؤسسات التمويل والصناديق العربية لتحمل مسئولياتها في هذا الصدد ، ودور التأمين البحري في تنمية صناعة النقل البحري من خلال عمل التغطيات التأمينية المناسبة لمعظم المخاطر التي تتعرض لها هذه الصناعة ككل. وتركز محاور الملتقى على سياسات النقل البحري، وسلسلة التزويد وأهميتها في تسهيل التجارة العربية البينية، والمواني العربية في منظومة النقل البحري العالمي، وإستراتيجية تطوير الأسطول التجاري وإستراتيجية التنمية والتطوير في المواني العربية، وأهمية التأمين وأندية الحماية في صناعة النقل البحري، ودور اللوجستيات في تطوير النقل البحري العربي. ومن المقرر أن يوقع على هامش المؤتمر اتفاقية تفويض هيئة التصنيف الإماراتية لإجراء المعاينات وإصدار الشهادات للسفن بالنيابة عن الهيئة البحرية الأردنية وفقا للاتفاقيات البحرية ذات العلاقة ، ومذكرة تفاهم بين الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية وكلية (ساوث شيلد) البحرية لعقد برامج دراسية مشتركة في الأردن مساوية ومناظرة لمثيلاتها في بريطانيا. ويضم إلى جانب الملتقى أيضا المعرض البحري الذي سيضم أكبر تجمع للشركات العربية والعالمية العاملة في مجال النقل البحري وخدمات المواني وهيئات التصنيف البحرية الدولية وأندية الحماية والتعويض ومؤسسات التمويل الدولية وشركات تشغيل المواني وإدارة محطات الحاويات إلى جانب شركات الصوامع والتخزين والإدارة اللوجيتسية. ويتيح المعرض الفرصة لعرض المستجدات من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال صناعة النقل البحري والمواني للشركات والهيئات والمؤسسات العالمية العاملة في هذا المجال.