وافق الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، على تأجيل تقديم شهادة الدبلوم التربوي بالنسبة للزملاء المعلمين (أوائل الخريجين) الذين حصلوا على تدريب التسكين على الكادر في فروع الأكاديمية المهنية للمعلم، وليس معهم مؤهلات تربوية، وذلك بالنسبة لمن يدرسونه حاليًا، أو المعلمين الراغبين في الحصول على هذا الدبلوم. وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، إن هذا جاء خلال اجتماع الوزير مع الدكتورة حنان إسماعيل، مدير الأكاديمية المهنية للمعلم، بحضور الدكتور مجدي أمين، مدير المركز القومي للامتحانات، والأستاذ محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، والأستاذ طاهر عبد الحميد، معاون الوزير لشؤون المعلمين، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمعلمين. وفيما يتعلق بالمعلمين الحاصلين على دبلوم المعلمين والمعلمات، الذين لم يحصلوا على دبلوم تربوي، أكد أبو النصر أنه تم مخاطبة جامعة عين شمس لتأهيلهم تربويًا، والأمر معروض على المجلس الأعلى للجامعات للبت فيه. وبالنسبة للزملاء المعلمين الذين تمت ترقيتهم بعد حضورهم تدريب المرحلة السادسة بالأكاديمية ولم يصلهم قرار التسكين حتى الآن خاصة من محافظتي القاهرة والجيزة، أكد الوزير أنه قد تم إصدار قرار وزاري بتسكينهم، وتم إرساله الى المديريات التعليمية، وجارٍ الانتهاء من تسكينهم بالفعل. من جهة أخرى، طالب الوزير بوضع معايير للمتقدمين للتدريب لشغل وظيفة مدير مدرسة، وذلك في إطار مشروع تدريب مديري المدارس وتعيينهم، لافتًا الى أن مدير المدرسة إذا أدى دوره على الوجه الأكمل، انصلح حال المدرسة، ولابد من توافر شروط في المتقدم للتدريب لشغل وظيفة مدير مدرسة. كما طالب الوزير د. حنان إسماعيل، بتفعيل دور الأكاديمية المهنية للمعلم، والعمل على تنفيذ المقترحات التي تقدمت بها، ووجه أبو النصر بعقد اجتماع دوري كل أسبوعين بين مدير الأكاديمية ود. مجدي أمين والأستاذ محمد سعد والأستاذ طاهر عبد الحميد، مشيرًا إلى أن أداء الأكاديمية لدورها المنوط ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية، بما يسهم في تحقيق أهداف برنامج رئيسي من برامج الخطة الاستراتيجية، وهو برنامج التنمية المهنية للمعلم . من جانبها، أشارت د. حنان، الى أنها قد بدأت العمل على تفعيل الهيكل التنظيمي للأكاديمية، من خلال دمج بعض الإدارات وفصل إدارات أخرى، تبعًا لمهام هذه الإدارات، كما تم عمل حصر للبرامج المعتمدة بالأكاديمية، كما أنها قد عقدت اجتماعًا بمديري فروع الأكاديمية بالمحافظات للتنسيق بينهم وبين المركز الرئيسي للأكاديمية، بالإضافة إلى تفعيل دور الفروع بالمحافظات.