لاأعانى من مرض فى الجهاز الهضمى محدد. لكننى من وقت لآخر أتعرض لأزمات غير مبررة. إمساك ليومين متتاليين ثم عودة للطبيعة. نوبة من آلام الغازات. إسهال مفاجئ، عسر هضم. كلها أشياء يمكن احتمالها لأننى إنسان حريص للغاية على صحتى وقد أجريت كل الفحوصات الممكنة لدى استشارى جهاز هضمى. ما الذى تنصحين به للحفاظ على سلامة الجهاز الهضمى من عادات هضمية سليمة؟ بالمناسبة عمرى 74 عاما ولاأعانى من أى أمراض مزمنة وغير مدخن. أحمد سليم الناجى قاض على المعاش تحية واجبة يا سيادة القاضى متعك الله بتمام صحة العقل والبدن، ما عرضته إنما هو أمر عادى للغاية يتعرض له الإنسان دون مرض يسببه إنما هو عرض لخلل عارض مؤقت يلم بالجهاز الهضمى الذى تتعدد وظائفه بين ميكانيكية لطحن الطعام وعضلية وعصبية كحركة المعدة والأمعاء ثم فسيولوجية كامتصاص المواد المختلفة أما هضم الطعام فيدخل فيه عمل الكبد والبنكرياس والمرارة من إفراز مواد هاضمة وإنزيمات وهورمونات، الواقع أن الأمر يتجاوز كل ما يمكن أن يتخيله الإنسان، لذا فما تتحدث عنه إنما يقع فى دائرة الطبيعية. إذا أردت نصائح عامة تعاون بها الجهاز الهضمى على الانتظام يمكننى أن أقول: • اهتم بتناول الألياف مثل الحبوب والفاكهة فإنها تعاون على الاحتفاظ بحركة الأمعاء وتفيد فى حالات الإسهال والإمساك معا وتدعم بكتيريا الأمعاء! • تناول اللبن الرايب والزبادى فإنهما مصدر مهم للبكتيريا المفيدة للهضم. • الحركة وتأدية بعض الحركات الرياضية يوميا تدعم حركة الأمعاء الأمر الذى يعالج تجمع الغازات ونوبات الإمساك خاصة إذا حرصت على شرب الماء. • جهاز الإنسان الهضمى من وقت لآخر بحاجة لإجازة ليتفرغ لمهامه مثل إفراز الإنزيمات. هذا يتأتى بأيام صيام متفرقة على أن تحرص على شرب كمية كافية من الماء. أو الحرص على العشاء مبكرا بحيث يتاح له على الأقل 12 ساعة للهضم. أهمية فيتامين (د) فى علاج هشاشة العظام والدتى فى الخامسة والخمسين من عمرها وتعالج من هشاشة العظام. تتناول يوميا إلى جانب الكالسيوم 2000 وحدة من فيتامين د. زارت طبيبا له شهرة وضيف دائم على برامج التليفزيون أخيرا فنصحها بالتوقف عن تناول فيتامين «د» إذ إن النظريات الحديثة تشير إلى أنه أكذوبة ولا فائدة منه. وصف لها حقنة تؤخذ فى الوريد مرة فى السنة ثمنها ثلاثة آلاف جنيه مؤكدا أنها الحل الوحيد الحديث الآن. هل هذا صحيح وهل تداوم على تناولها بعدأن طلب منا شراءها من مصدر حدده لنا؟ سناء مصر الجديدة الواقع أن هناك علاجات حديث عديدة أقرتها هيئة الطعام والدواء الأمريكية لعلاج هشاشة العظام منها تلك الحقنة التى حجبت اسمها وهناك غيرها من أنواع الأقراص. كلها تخضع لاختبار الأطباء وتشى بأعراض جانبية كثيرة. لذا أعدك بكتابة موضوع كامل عن تلك العلاجات الحديثة بعد مراجعة مصادرى العلمية. قناعتى الشخصية وفقا لقراءات حديثة فى طرق الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها تظل فى حدود جرعات منتظمة يومية من الكالسيوم 800 1000 ميلجرام ويفضل الحصول عليها من مصادر الكالسيوم الطبيعية نظرا لارتباط جرعات الكالسيوم فى صورة أقراص يومية خاصة بالأزمات القلبية وفقا لعدد من الدراسات الجادة الحديثة. اللبن ومنتجاته قليلة الدسم كلها مصادر ممتازة للكالسيوم: الجبن والزبادى. السردين خاصة إذا تم أكله بعظامه، عصير البرتقال المضاف إليه الكالسيوم. كل الخضراوات الورقية داكنة الخضرة مثل السبانخ والملوخية والخبيزة، حبوب الصويا والحبوب الكاملة أما فيتامين د فيمكن تناوله فى صورة أقراص. 2000 وحدة يوميا تعد جرعة ملائمة يمكن أيضا تناول قرص واحد 10.000 وحدة مرة واحدة أسبوعيا فى يوم لايتغير. التعرض السليم للشمس فرصة جيدة لكى يحول الجسم فيتامين د. المختزن إلى فيتامين د3 المرتبط بسلامة العظام. يمكنك فى النهاية اللجوء لمراجعة ثانية مع استشارى آخر وتلك طريقة مقبولة تماما ومفيدة. هل أكياس الشاى سامة؟ أقرأ كثيرا فى موضوعات الصحة باللغة الانجليزية. قرأت هذا الشهر موضوعا مهما عن الشاى بأنواعه وكان كاتب المقال ينصح بشرب الشاى دائما على هيئته الطبيعية والعزوف عن تناول الشاى سابق التجهيز على صورة أكياس بلاستيكية شفافة لها درجة انصهار عالية يطلقون عليها الأكياس الحريرية Silky Mesh Sachets. فى بلادنا يطلقون عليه «شاى فتلة» ورد فى المقابل أمثلة عن وجود آثار لمبيدات فى تلك الأكياس ونسبة حديد عالية.. هل لك رأى فى هذا الموضوع؟ أحمد الغنام خريج ألسن صادف أن قرأت نفس المقال فى مجلة انجليزية أحرص على مطالعتها دائما وإلاكانت إجابتى قد جاءتك بالسلب. لأن تلك المعلومات ليس من السهل الحصول عليها حتى لمن يحترف الكتابة فى موضوعات الصحة. بداية أنا من هواة الشاى وقبل قراءتى للمقال كنت دائما ما أعد الشاى لنفسى أو لضيوفى بالطريقة التقليدية فكثيرا ما استهوتنى طقوس الشاى فى اليابان بل ووقفت معجبة باحترام الانجليز للشاى فى الخامسة من كل يوم أظننى أوافق كاتب المقال فى أن تناول الشاى فى صورته الطبيعية أفضل، بدءا من تحضير أوراق الشاى فى البراد ثم إضافة الماء المغلى وتركه ما بين ثلاث دقائق إلى خمس وفقا للرغبة فى الحصول على لون محبب يعلن عن درجة تركيز الشاى. لا بغليه حتى يسود أو تشوب طعمه المرارة. أما الشاى الأخضر فيحضر بذات الطريقة وإن كان يحتاج لوقت أقل. وجود آثار لمبيدات حشرية حدث فى الصين مع شركة ليبتون لكننى أظنها حادثة لا تتكرر أما ما تصنع منه تلك الأكياس فهو بالفعل مادة بلاستيكية تبدو فى شكل شبكة حريرية وخطر تعرض البلاستيك للحرارة العالية أمر ثابت علميا لكن تلك تحديدا مادة بلاستيكية آمنة Polyethylene Terephthalate PET حتى فى درجات الحرارة العالية. استمتع بفنجان الشاى بالصورة التى ترضيك فإن تلك فائدة نفسية تضاف إلى فوائده المتعددة. استشارة طبية، حوار متصل مع صفحة صحة وتغذية للرد على تساؤلاتكم عبر البريد الإلكتروني [email protected]