أقامت جمعية الشبان المسلمين بالمنيا، مساء أمس الأول، حفل تأبين لشهداء الحادث الإرهابى بليبيا من أبناء مركز سمالوط، تضامنا ودعما لأهالى وأسر الضحايا الأقباط، فيما أعرب المحافظ صلاح الدين زيادة عن خالص تعازيه لمصر بأكملها، وقال إن الله سبحان وتعالى شاء أن يوحد الشعب كله وأن يبعث رسالة للعالم تؤكد أن المصريين من الصعب كسر إرادتهم. وأضاف: «الضربة الجوية التى نفذتها القوات المسلحة عقب الحادث بساعات قليلة، أثلجت صدور المكلومين، وأكدت أن دم المصرى الفقير غال ونفيس عند الجيش المصرى، وأنه لا فرق بين دم المسلم والمسيحى لأنهم فى النهاية مصريون، وأن العالم تيقن بأن مصر أمة قوية بكل ما تملك من مقدرات تتمثل فى وحدة شعبها وقواتها المسلحة». وقال والد الشهيد بشرى فوزى إبراهيم، والمتحدث باسم الشهداء، إن مصر قوية بنا كمسلمين ومسيحيين، وأعرب عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه أعاد للمصريين كرامتهم عندما أخذ بثأرهم، وأعرب عن أمنياته بالتطوع فى الجيش المصرى، وبفخره الشديد بالشهداء لأنهم قتلوا وهم مرفوعى الرأس. وأضاف ممثل مطرانية المنيا: «هذا التأبين دليل على وفاء وتعايش جميع المصريين، وأنه مهما واجه الشعب المصرى فلن يفرق وحدته أى شىء»، مؤكدا أن الإسلام على مدى تاريخه نموذج للعدالة وحقوق الإنسان، ولعل الخليفة عمر بن الخطاب خير مثال على سماحة الإسلام، بحسب قوله.