طالب عدد من أهالى قرية منيا الحيط التابعة لمركز اطسا بالفيوم، أمس، الحكومة بضرورة التدخل لإطلاق سراح أبنائهم المحتجزين لدى جماعة «فجر ليبيا»، وأكد الأهالى أن العشرات من ذويهم القاطنين بطرابلس ومصراتة اختطفوا من قبل الميليشات المسلحة التى تقوم بإطلاق سراحهم مقابل دفع مبالغ مالية ثم يعاد اختطافهم مرة أخرى. وقال عماد محمد حسنى، 39 سنة سائق من أهالى القرية، إن خالته و4 آخرين من أسرة واحدة تم اختطافهم من قبل جماعة فجر ليبيا بمصراتة مساء الاثنين الماضى ولم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن، وأشار إلى أنه تم اختطاف 11 آخرين من أبناء القرية منذ أكثر من 55 يوما بوادى الربيع أمام شركة النهضة فى أثناء توجههم إلى عملهم، وتم اختطافهم بحجة أنهم تابعون للمخابرات المصرية، وأكد أنه تم إطلاق سراح شخص واحد من بين هؤلاء عن طريق تدخل وسيط ليبى مقابل دفع ألفى دينار، ولم يتم إطلاق سراح 10 آخرين حتى الآن. وقال محمود شعبان خليل، 29 سنة سائق من القرية، إن شقيقه ويدعى رمضان اختبأ بمنزل أحد الليبيين الذى كان يعمل معه خوفا من اختطافه، وإن شقيقه أكد له عبر اتصال هاتفى أن أكثر من 350 مصريا تم اختطافهم من قبل جماعة فجر ليبيا مساء الاثنين بشارع الشوك بطرابلس ويتزعم الكتيبة التى اختطفتهم شخص يدعى صلاح المرغنى، وأضاف أن شقيقه أكد له أنه تم الإفراج عن 7 مصريين مقابل دفع ألف دينار للفرد، إلا أنهم حتى الآن غير قادرين على العودة إلى الأراضى المصرية. وطالب محمود محمد، 23 سنة عامل عائد من ليبيا، الحكومة المصرية بضرورة التدخل السريع لإطلاق سراح أكثر من 700 مصرى تم اختطافهم مساء الاثنين بمصراتة وطرابلس من قبل كتيبة غنيوة التابعة لجماعة فجر ليبيا، وأكد على انهم يطلقون سراحهم مقابل دفع ألفى دينار للفرد وثانى يوم يتم اختطافهم مرة أخرى. وأشار إلى أن الاختطاف يتم تحت تهديد السلاح، أو بحجة طلبهم فى العمل باحد المزارع، وأكد أن مجموعة مسلحة مساء أمس أول أشعلت النيران بعمارة كليوباترا بمنطقة المصطبة التى يسكنها اكثر من 15 عامل مصرى والتهمت النيران كل متعلقاتهم واصبحو مشردين بالشوارع غير قادرين على العودة.