أعرب وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، عن استياءه وحزنه بسبب ما وصفه بتدهور الأوضاع بالمنطقة العربية، والحوادث الإرهابية التي شهدتها عدد من دول المنطقة، خلال الفترة الماضية. وجدد «جودة» في كلمته بقمة «مكافحة الإرهاب والتطرف» بواشطن، والتي نقلتها «أون تي في لايف»، الخميس، إدانته لجريمة ذبح 21 مصريًا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا، مطالبًا بضرورة إيجاد حل لوقف ما وصفه بالجرائم البشعة لهذا التنظيم الإرهابي. وقال: إن «ما تشهده المنطقة العربية الآن من حوادث إرهابية يعد بمثابة حرب عالمية ثالثة؛ لأن هذه التنظيمات ليست مكونة من مقاتلين عرب فقط، بل ينضم إليها الآن مقاتلين مع جميع دول العالم». وأضاف «نواجه تهديد أمني كبير على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي والشخصي، ولابد من مواجهته ليس من خلال الحلول العسكرية فقط، بل من خلال الحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية». وتابع وزير الخارجية الأردني، حديثه، قائلًا: «لمواجهة التطرف علينا التطرق أولًا لمعالجة مشاكل عديدة، تتعلق بالاغتراب والجمود السياسي، والحرمان الاقتصادي، والبطالة، والفقر، والأمية».