«يبدو أن جو بايدن لا يحب أن يترك للناس مساحات شخصية».. هكذا بدأت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريرها الساخر، المنشور أمس الأول، حول المواقف المحرجة التى يتعرض لها نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن بسبب اقترابه بشكل مبالغ فيه من النساء، ما أثار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعى تحت هاشتاج «بايدن مخيف». وقالت الصحيفة فى التقرير الذى كتبه مراسلها فى نيويورك بايتون جيون إن بايدن استمر فى سلوكه الغريب، خلال حفل تنصيب وزير الدفاع الأمريكى الجديد، اشتون كارتر، أمس الأول، حينما التقطت الكاميرات صوره وهو يهمس فى أذن ستيفانى زوجة كارتر، وهو يرتكز بكلتا يديه على كتفيها خلال إلقاء وزير الدفاع الجديد لخطابه. وأضاف التقرير أن نائب الرئيس ربما كان يقول كلاما مهما، لولا أن هذه ليست المرة الأولى التى تقبض فيها الكاميرا عليه فى مثل هذه الحالة، إذ اقترب كثيرا الشهر الماضى من ماجى كونز ابنة السيناتور الديمقراطى كريس كونز، خلال احتفال للحزب. كذلك فعل خلال مقابلة مع مجموعة من راكبى الدراجات النارية عام 2012. وبعد هذه الواقعة الأخيرة، بدأ العديد من رواد موقع تويتر فى إطلاق النكات حول مواقف بايدن. وفى إحدى التغريدات المنتشرة على موقع «تويتر»، يقول أوباما: «توقف عن تقبيل ميشيل يا جو»، فيرد بايدن: «لا تخبرنى بما على فعله»، لتنهى ميشيل أوباما الحوار بالقول «نعم لا تخبره بما يجب أن يفعله».