سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: داعش يخطط للاستيلاء على ليبيا كبوابة لأوروبا .. صورة محرجة لجو بايدن تثير عاصفة من السخرية على تويتر.. منتصر الزيات: متشائم إزاء موقف السلطات من قضية اللاجئ المصرى المحتجز بأستراليا
أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها: الجارديان:منتصر الزيات: متشائم إزاء موقف السلطات من قضية اللاجئ المصرى المحتجز بأستراليا نقلت صحيفة "الجارديان" عن منتصر الزيات، محامى سيد عبد اللطيف، طالب اللجوء المصرى المحتجز لأجل غير مسمى فى مدينة سيدنى الأسترالية فى قضية يُعتقد أن وثائق الإدانة الخاصة بها قد تم الحصول عليها بالتعذيب، يشعر بتشاؤم شديد للغاية إزاء إمكانية أن تعيد السلطات المصرية النظر فى قضيته. ويواجه عبد اللطيف المحتجز فى سجن آمن غرب سيدنى، بينما تُحتجز عائلته فى مجمع للعائلات فى نفس مركز الاحتجاز، السجن مدى الحياة بناء على إدانته فى مصر عام 1999 فى قضية "العائدين من ألبانيا". وقد كشفت تحقيقات الجارديان الأسترالية أن أغلب إدانته قد تم الحصول عليها من قبل الإنتربول، وأن وثائق المحكمة التى نصت على الإدانات المتبقية، قد تم الحصول عليها بالتعذيب. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأسترالية لا تحقق فى محاكمة عبد اللطيف أو إدانته. ويواجه عبد اللطيف وزوجته وأطفاله الستة، وأصغرهم عمره أربع سنوات احتجازا لأجل غير مسمى بعدما قرر وزير الهجرة الأسترالى السابق سكوت ماريسون أنه ليس بإمكان أى منهم أن يحصل على تأشيرة حماية رغم أن وزارته قررت فى البداية قبولهم كلاجئين شرعيين. وقبل أكثر من عام، طلب مسئولو الهجرة رسميا من الوزير أن ينظر فى السماح للعائلة بالتقدم بطلب للحصول على التأشيرة. ورفضت الزوجة والعائلة أن يتم نقلهم خارج مقر احتجازهم لأنهم لم يريدوا أن ينفصلوا على الزوج. وقد رفضت منظمة استخبارات الأمن الأسترالية التى قدمت تقييما سلبيا ضد عبد اللطيف التعليق على قضيته، وقالت إنها لا تعلق على أفراد أو تحقيقات. بينما ذكرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية للصحيفة أن أى تحقيق فى هذه المزاعم يخص السلطات المصرية. وقال منتصر الزيات، محامى عبد اللطيف فى القاهرة، إن آماله بمحاكمة جديدة لموكله لم تتحقق أبدا بسبب التغيير الهائل فى الأوضاع السياسية فى مصر منذ يوليو 2013. وأضاف الزيات أنه تواصل مع مكتب النائب العام والإنتربول فى القاهرة بشأن القضية إلا أن الرد جاءه ببساطة أنه لا يوجد شىء جديد. ويواجه عبد اللطيف اتهامات بالتورط فى عمليات تفجير وقتل وحيازة أسلحة، وقد وصل إلى أستراليا فى مايو 2012، ووصف من قبل تونى أبوت، رئيس الوزراء الحالى وزعيم المعارضة حينئذ، بأنه جهادى وإرهابى. وكانت الجارديان قد أثارت القضية فى يونيو عام 2013، وقالت حينئذ إنها أطلعت على وثائق محكمة تفسر على ما يبدو الاتهامات التى تم استخدامها فى إصدار إشعار الإنتربول الأحمر بحق عبد اللطيف، والتى لا تحمل أى تسجيل لقضية قتل أو أى حيازة للمتفجرات.. قد تحققت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى القاهرة من وثائق الإدانة الفعلية لعبد اللطيف، وأنه طرف فى اتفاق إجرامى وعضو فى جماعة متطرفة غير قانونية أثناء عهد مبارك، وكانت جزءا من قضية "العائدين من ألبانيا" فى القاهرة فى عام 1999، والتى تم انتقادها من قبل منظمة العفو الدولية فى هذا الوقت لاستخدامها أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب. الإندبندنت:صورة محرجة لجو بايدن تثير عاصفة من السخرية على تويتر سخرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن بعد الصورة المحرجة التى التقطت له، وهو يهمس بأذن زوجة وزير الدفاع الأمريكى الجديد آشتون كارتر. وقالت الصحيفة إنه لا بد وأن كارتر ليس من مشجعى "المسافة الشخصى". وقد بدا الأمر كذلك فى الصورة التى التقطت له أمس الثلاثاء، خلال حفل أداء كارتر اليمين لمنصبه الجديد. وقد ظهر بايدن وهو يهمس بقرب شديد فى أذن ستيفانى، زوجة كارتر، ووقف قريبا للغاية منها واضعا كلا يديه على كتفيها بينما كان كارتر يلقى بكلمة. وتابعت الصحيفة سخريتها قائلة ربما كان بايدن يخبرها بشىء حيوى، لكن لم تكن هذه المرة الأولى التى تلتقط فيها عدسات الكاميرات صورة للرجل الثانى فى القيادة فى الولاياتالمتحدة فى مثل هذا الوضع. وشن العديد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى تويتر حملة سخرية من نائب الرئيس الأمريكة واصفين إيها "بالعم جو"، وأشاروا إلى المواقف المحرجة التى تعرض لها أثناء حملته، ونشروا صورا له مماثلة لتلك الصورة الأخيرة. التليجراف: داعش يخطط للاستيلاء على ليبيا "كبوابة" لأوروبا كشفت الصحيفة عن مراسلات مكتوبة بين أنصار "داعش"، تظهر أن التنظيم الإرهابى يخطط للاستيلاء على ليبيا باعتبارها "بوابة" لشن حرب فى كل أنحاء جنوب أوروبا. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، وفقا لمؤسسة كويليام، البريطانية المختصة بأبحاث مكافحة التطرف، أن الجهاديين فى العراق وسوريا، يأملون فى التدفق إلى ليبيا، ومن ثم يتسللون عبر سفن المهاجرين غير الشرعيين وعصابات تهريب البشر إلى سواحل أوروبا. وتابعت أن هؤلاء الجهاديون ما أن يصلوا إلى أوروبا بانهم سيعيثون فسادًا فى المدن الجنوبية، إذ يخططون لشن هجمات. وتعود الوثيقة المكتوبة إلى الذراع الدعائية للتنظيم فى العراق وسوريا، والذى يعتقد أنها التى تقود عملية تجنيد الجهاديين للإرهاب فى ليبيا، عبر الإنترنت. وتقول الصحيفة إن داعش استطاع بالفعل تأسيس خلايا فى ليبيا، وهى المسئولة عن إصدار الفيديو الذى يظهر عملية قتل وحشى ل 21 عاملا مصريا، الأحد الماضى. وتضيف أن القائم على هذه الذراع الدعائية، الذى يعرف نفسه ب"أبو رحيم الليبى، يصف ليبيا فى خطابه بأنها بلد ذات "إمكانات هائلة" لداعش. ويشير، بسعادة، إلى أنها تفيض بالسلاح من ترسانات العقيد القذافى، والتى بعضها جاء من بريطانيا مثل الرشاشات وبنادق القنص والذخيرة خلال السنوات الأخيرة له فى السلطة حيث كان ينظر للعقيد الليبى حليفا للغرب ضد الإرهاب.