مصدر أمني: إرهابيو سيناء وداعش ليبيا حلقة واحدة رفعت الأجهزة الأمنية فى شمال سيناء حالة الاستنفار القصوى، عقب الضربة الجوية التى وجهتها القوات المسلحة لمعاقل تنظيم «داعش» فى ليبيا، للتصدى لأى عمليات إرهابية من الجماعات التكفيرية فى سيناء. وقالت المصادر الأمنية، إن هذه الإجراءات بدأت فى إقامة حاجز أمنى جديد لمراقبة الطريق الدولى فى منطقة «جرادة» بين العريش والشيخ زويد، والتى يبدأ من عندها أول الطريق الدائرى الذى يؤدى إلى مدينة العريش، مضيفا: «نحكم الرقابة على هذا الطريق لأنه من المتوقع أن تتسلل منه سيارات مفخخة لضرب المقار الأمنية فى سيناء». ونفى مصدر أمنى فى مديرية أمن شمال سيناء ما تردد عن إحباط محاولة لاستهداف مقر المديرية، أمس، وقال: «تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة». وأضاف المصدر أن مديرية الأمن تخضع لرقابة صارمة من جميع الاتجاهات، مؤكدا قدرة قوات الشرطة للتصدى للهجمات الارهابية. كما نفى المصدر أيضا العثور على نفق يمتد إلى فرع بنك بالعريش، بطول 50 مترا لكنه أكد أنه تم ضبط 7 أشخاص بينهم فلسطينى يحفرون لعمق 9 أمتاربغرض التنقيب عن الآثار فى فناء منزل نطاق دائرة قسم ثان العريش، وأنه تمت إحالتهم إلى جهات التحقيق. وقال اللواء على العزازى، مدير أمن شمال سيناء الجديد، إن حملات القضاء على الإرهاب مستمرة، مشيرا إلى أنه سعيد بثقة وزير الداخلية فيه، ويتعهد ببذل الجهد الكامل لحفظ الأمن بالمحافظة، لافتا إلى أن أفراد الشرطة ضحوا بدمائهم للحفاظ على الأرض، ومحاربة الإرهاب. فى السياق، قال أمنى، إن العملية الأمنية ضد الإرهابيين فى سيناء لن تتأثر بعملية ضرب داعش فى ليبيا، «لأن الاثنين حلقة واحدة متصلة»، مضيفا أنه قبل اتخاذ قرار بضرب معاقل لداعش فى ليبيا، كان سيناء والمجرى الملاحى للقناة مؤمنة بقوة. وأضاف المصدر: «نعلم جيدا ما هى الأهداف التى كان يريد داعش الرد بها دخل مصر على عمليات ضرب داعش فى ليبيا ولكنهم لن يستطيعوا ونحن على يقظة كاملة».