أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "الجريمة الإرهابية البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابي من قتل 21 من المصريين الأبرياء". وذكر المجلس، في بيان له، اليوم الإثنين، أن "الإقدام على هذه الجريمة النكراء مخالف لكافة الشرائع والأديان والأعراف الإنسانية، ويستدعي تكاتف الجميع لمواجهة هذا الإرهاب الخبيث الذي يحصد الأرواح البرئية دون جَريرة أو ذنب اقترفته". وشدد مجلس حكماء المسلمين على "ضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابي على جرائمه بحق البشرية مع سرعة تقديم أفراده للعدالة، وتقدم بخالص تعازيه ومواساته للمصريين قيادة وحكومة وشعبًا، ولقداسة البابا تواضروس الثاني"، كما يتقدم بخالص العزاء لأهالي ضحايا الغدر والإرهاب، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان.