أعلنت اليابان، اليوم الاثنين، أنها أغلقت موقتًا سفارتها في اليمن، وذلك بعد رحيل العديد من الدبلوماسيين الأجانب تخوفًا من تدهور الوضع الأمني، بعد سيطرة ميليشيات الحوثيين الشيعة على مراكز حكومية. وقد تم إغلاق السفارة اليابانية في صنعاء، الأحد، بسبب "تدهور الوضع الأمني" في البلاد، على ما أوضحت وزارة الخارجية اليابانية. وغادر الطاقم الدبلوماسي سفارة اليابان متوجهًا إلى قطر، حيث سيكون بإمكانه القيام ببعض المهام، بحسب المصدر ذاته. كما دعت طوكيو الرعايا اليابانيين الآخرين إلى مغادرة اليمن. واليابان ليست أول بلد يتخذ إجراءات كهذه فقبلها قررت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا، وكذلك إسبانيا إغلاق سفاراتها. وفي الأسبوع المنصرم، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه الشديد وحذر مجلس الأمن الدولي من أن اليمن "ينهار أمام أعيننا". وقد استولى تنظيم القاعدة على كميات كبيرة من الأسلحة في جزء من البلاد خارج عن سيطرة الحوثيين، الذين استولوا على السلطة في صنعاء.