ذكر الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن قواته تعرضت لإطلاق النار 60 مرة منذ سريان وقف إطلاق النار مع الانفصاليين. وصرح المتحدث باسم الجيش اناتولي ستيلماخ، لوكالة فرانس برس، أن بلدة ديبالتسيفي الاستراتيجية الرئيسية لا تزال تشهد معظم الاشتباكات، وأن الانفصاليين الموالين لروسيا أطلقوا صواريخ "جراد" على مواقع القوات الأوكرانية في المدينة. وأضاف أن المقاتلين الانفصاليين حاولوا ثلاث مرات الاستيلاء على قرية تشورنوخين على بعد خمسة كيلومترات شرق ديبالتسيفي، لكن تم صدهم في كل من هذه المرات. وقال اناتولي ستيلماخ: إن "الجنود الأوكرانيين لا يستخدمون مدفعيتهم ويكتفون بالرد على الهجمات المعادية". وعلى الرغم من هذه الهجمات، أعلنت الرئاسة الفرنسية عصر الأحد، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو "لاحظوا أن التقيد بوقف إطلاق النار" في شرق أوكرانيا "مرضٍ بشكل عام رغم بعض الحوادث التي لا بد من معالجتها سريعًا". وجاء هذا البيان كخلاصة للوضع في شرق أوكرانيا تبناها القادة الأربعة بعد مكالمة هاتفية بينهم، جرت بعد ساعات على بدء العمل بوقف إطلاق النار.