أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، الهجمات الدامية التي وقعت في كوبنهاجن، منددًا باعتداء مخيف ضد حرية التعبير والحرية الدينية. وقال "كاميرون"، في بيان له، إن الهجمات في "كوبنهاجن تشكل اعتداء مخيفا ضد حرية التعبير والحرية الدينية، معربا عن تعاطفه مع الضحايا واقربائهم. وأضاف أن الدنمارك وبريطانيا ديموقراطيتان متعددتا الاتنيات والطوائف ولن نسمح على الإطلاق بان تؤدي أعمال عنف مماثلة لإلى اللإساءة لهذه القيم. من جهتها، تحادثت المستشارة الأمانية انجيلا ميركل، هاتفيا مع رئيسة الحكومة الدنماركية هيل ثورنينغ-شميدت ونددت "بالازدراء بالكرامة الإنسانية" الناجم عن الهجمات الأخيرة. وشددت المستشارة على أن ألمانيا تقف بحزم إلى جانب الدنمارك، ووعدت رئيسة وزرائها بالبقاء على اتصال وثيق بشان إجراءات مكافحة الإرهاب. وتعتقد الشرطة الدنماركية أنها قتلت صباح الأحد، في كوبنهاجن منفذ عمليتي إطلاق النار على مبنى يستضيف ندوة حوارية حول حرية التعبير والإسلام، وأبرز كنيس في كوبنهاغن ما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى.