أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفلسطينيين الثلاثة يسر محمد أبو صالحة، وزوجها ضياء شادي بركات الذي يحمل وثيقة سفر سورية، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة، على يد أمريكي متطرف وعنصري في ولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا الإرهاب الذي يستهدف المواطنين بسبب ديانتهم"، وتعتبره مؤشراً خطيراً في نمو العنصرية والتطرف الديني، وتهديداً مباشراً لحياة مئات الآلاف من المواطنين الأمريكيين من أتباع الديانة الإسلامية، الذين أصبحوا هدفاً مباشراً للعنصرين. وطالبت الوزارة المسؤولين في الدول كافة، بإدانة هذه الجريمة البشعة، كما طالبت بتحقيق شفاف ودقيق، يأخذ بعين الاعتبار التهديدات العديدة التي سبقت عملية الاغتيال ومراجعة ما كتبه الإرهابي الأمريكي القاتل على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة "الفيسبوك". وتقدمت الوزارة إلى عائلة ضحايا الإرهاب الديني بالمواساة والتعزية، مدينة الإرهاب بأشكاله كافه، مطالبة بتحقيق جدي، لتوضيح ملابسات عملية الاغتيال والقتل المتعمد.