نشرت مجلة «دابق»، الناطقة بلسان تنظيم «داعش» باللغة الانجليزية، صورتين لمجموعة من العمال المصريين المخطوفين فى ليبيا بملابس الإعدام، ذات اللون البرتقالى، وهم يمرون على سواحل مدينة سرت برفقة عدد من عناصر التنظيم الملثمين، تمهيدا لتنفيذ إعدامهم. وقالت المجلة إن خطفهم كان «ثأرا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عُذبن داخل الكنيسة القبطية فى مصر»، لكن لم تذكر المجلة أنه تم إعدامهم، بعكس عدد من حسابات أنصار التنظيم على موقع توتير الذين فهموا أنه تم إعدامهم بهاتين الصورتين. وأظهرت الصورتان اللتان تم نشرهما عبر هذه المواقع، عددا من الملثمين يرتدون الزى الأسود، حاملين السلاح، وهم يجبرون هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون زى الإعدام البرتقالى على وضع الركوع بجوار شاطىء للبحر. وكان التنظيم الذى قال فى وقت سابق إنه أنشأ فرعا له فى ليبيا تحت مسمى «ولاية طرابلس» قد أعلن عن اختطاف 21 قبطيا من العاملين فى ليبيا منذ نحو 47 يوما.