قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، ل«الشروق»، إنه جاري متابعة الموقف فيما يخص مقتل ال21 من الأقباط المختطفين بليبيا، موضحا أنه لم يتم التحقق من صحة المعلومات التى نشرتها بعض الحسابات المختلفة على موقع التواصل «تويتر» التابعة لما يعرف بتنظيم داعش في الشام والعراق الخاصة. وقال مصدر مطلع، ل«الشروق»، إن الصور التى نشرتها «داعش » لمصريين تم اختطافهم فى منتصف شهر يناير الماضي، من مدينة سرت من قبل متطرفين، في ظل ترصد الاقباط المتواجدين هناك. وأكد المصدر، تصفية الأقباط المصريين يعد مخطط للجماعات المتطرفة والملشيات المسلحة لإثارة ونشر الرعب في الوطن العربي، كما حدث بحادث حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبه، والذي تم تصفية في 3 يناير، ولم يتم الإعلان عن مقتلة سوى من أيام قليلة مضت. وناشد المصدر، المصرين المتواجدين بالأراضي اللبية بمغادرتها فورًا، خاصة أنة أصبحت غير أمنة على الليبين أنفسهم، وسيظل قتل المصريين مستمر بالأراضى الليبية، مرجحًا أن مقتل ال21 قبطي جاء ردًا على التقارب العسكري الذي تم بين ضباط من قيادات رأسة الأركان اللبية وقيادات عسكرية روسية على هامش زيارة بوتن للقاهرة.