رفض قاضي أمريكي، الجمعة، طلبا ثالثا من محامين عن متهم بتفجير ماراثون بوسطن بنقل محاكمته إلى خارج المدينة، قائلا إن عملية اختيار هيئة المحلفين نجحت حتى الآن في تحديد محلفين محايدين محتملين. وسعى محامو جوهر تسارناييف (21 عاما)، الذي اتهم بتنفيذ أكبر هجوم يوقع إصابات جماعية على الأراضي الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مرارا إلى نقل المحاكمة إلى خارج بوسطن. ودفعوا بأن الكثير من المحلفين المحتملين لديهم صلات شخصية بهجوم 15 أبريل 2013، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264. وأظهرت عملية اختيار هيئة المحلفين التي اختتمت أسبوعها الخامس، الجمعة، أن عددا من المرشحين لديهم روابط مباشرة بهذا الحدث بما في ذلك رجل متزوج من ممرضة تولت رعاية الجرحى وكذلك آخرين كانوا التزموا منازلهم خلال مطاردة تسارناييف بعد ثلاثة أيام من الهجوم. وكتب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جورج أوتول في حكمه، الجمعة: "هذه العملية الشاقة تحدد بنجاح المحلفين المحتملين القادرين على الخدمة كمحلفين يتسمون بالحياد والنزاهة في هذه القضية". ويدفع ممثلو الادعاء بأن تسارناييف وشقيقه الأكبر تيمور لانك وضعا قنابل على خط النهاية المزدحم في السباق وبعد ثلاثة أيام قتلا ضابط شرطة بإطلاق الرصاص عليه خلال استعدادهما للفرار من المدينة. وتوفي تيمور لانك في تلك الليلة عقب معركة بالبنادق مع الشرطة.