قال اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس أمن الدولة السابق، إنه يجب التعامل مع ملف الإرهاب وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة، تحدد دور كل فرد في مجاله سواء كان الجهاز الأمني أو وسائل الإعلام أو المؤسسات الدينية وجميع فئات الشعب، لافتًا إلى أن الدولة في حالة حرب تستوجب توحد الشعب. وأضاف «خيرت» خلال لقائه ببرنامج «السابعة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، الاثنين، أن دور المؤسسات مهم جدا في مواجهة الإرهاب، بتطهير أنفسها من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان، وتقوم بعملها داخل مؤسسات الدولة لصالح الجماعة. وأكد على دور الأحزاب السياسية من خلال مواقفها وتفاعلها المباشر مع المواطنين، والقيام بحملات توعية بأهمية المشاركة السياسية وتفعيل دور المواطن، مشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية تمنع لجوء الشباب إلى الفكر المتطرف والإحساس بأهمية دوره نحو وطنه. وتابع: «مشاركة المواطنين في الانتخابات البرلمانية في منتهى الخطورة، لأن الشعب الآن مسؤول عن تحديد مصيره في هذه الظروف الصعبة»، موضحًا أن مصر تنتظر حدثين هامين هما الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادي العالمي، في إشارة منه إلى محاولات جماعة الإخوان إفسادهما، وضرب سياسات الدولة.